سلّطت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية الضوء على رئيس هندوراس السابق الذي قد يتحول من أحد حلفاء واشنطن إلى مدرج على لوائح الاتهام الأمريكية.
وبحسب تقرير للصحيفة، فإن نتائج السنوات الـ 8 التي قضاها الرئيس خوان أورلاندو هيرنانديز في منصبه عكست تركيزه على مصلحته وليس مصلحة الناس.
ونبّه التقرير إلى فوز زيومارا كاسترو المدوي في الانتخابات العامة في نوفمبر الماضي، كأول رئيسة للبلاد، كان مدفوعًا بموجة من المشاعر المعادية لهرنانديز وصلت حتى إلى مسقط رأسه جراسياس.
وتابع التقرير: من المتوقع على نطاق واسع أن يتم توجيه الاتهام إلى هيرنانديز من قبل المدعين الأمريكيين بتهمة التآمر على تهريب المخدرات عند مغادرته منصبه، سيكون ذلك بمثابة تراجع مذهل عن دعم الرئيس الذي كان يعتبر ذات يوم أحد أكبر حلفاء واشنطن في المنطقة.
وأضاف: عندما أصبح رئيسا في 2014، لمكافحة موجة الجريمة، نشر الجيش في الشوارع، وملأ سجون البلاد، وبدأ في تسليم كبار تجار المخدرات إلى الولايات المتحدة، وحظيت جهود إدارته بالثناء من واشنطن.
وأردف: لكن في الوقت نفسه، تصاعدت مزاعم تهريب المخدرات ضد أحد أشقائه، وهو المشرع السابق خوان أنطونيو توني هيرنانديز، الذي كان مرتبطًا بمختبر للمخدرات في 2014 ولاحقًا بطائرة هليكوبتر نقلت الكوكايين، من بين اتهامات أخرى.
وتابع: في نوفمبر 2018، بعد أقل من عام على ولاية هيرنانديز الثانية، تم القبض على توني أثناء زيارته لميامي.
واستطرد: بعد مرور عام، وجدته هيئة محلفين في نيويورك مذنبًا في جميع التهم الموجهة إليه، وذكر الادعاء أن هيرنانديز متآمر غير متهم في القضية المرفوعة ضد شقيقه.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة التزمت الصمت حيال تلك المشكلة، لكن هذا قد يكون على وشك التغيير.
