أثارت عقوبة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في حق المغربييْن، سفيان بوفال وسفيان شاكلا، الكثير من الجدل، خاصة بعد اطلاع المتابعين على جنسية مراقب مباراة ربع نهائي كأس أمم أفريقيا "طوطال إنيرجي" 2021 أمام مصر، والتي تسبّبت في إيقاف اللاعبيْن لمقابلتيْن.
وينحدر مراقب المواجهة الذي أعدَّ التقرير الخاص بالأحداث التي شهدها اللقاء من الكونغو الديمقراطية، التي ستواجه المنتخب الوطني، شهر مارس القادم، في إطار الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.
واعتبر العديدون أن العقوبة المُسلَّطة من طرف المراقب ماسامبا مالونغا يغيب عنها التجرُّد، ما دام أن منتخب بلاد هذا الأخير هو من سيلاقي "أسود الأطلس" في المبارتيْن المقبلتيْن.
وفي حال تم تأكيد العقوبة بعد الاستئناف، فإن بوفال وشاكلا سيغيبان عن مواجهتيْ الكونغو الديمقراطية، حيث ستُجرى مقابلة الذهاب في كينشاسا بينما سيُقام لقاء الإياب في المغرب.
وكان "الكاف" قد قال إنه حدَّد بوفال وشاكلا واللاعب المصري مصطفى داود، فضلاً عن مساعد مدرب المنتخب المصري، دوس سانتوس سيزار، كونهم من الفاعلين في الاشتباك العام الذي اندلع بعد المباراة.
ومن المُرجَّح أن تعمد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى استئناف القرار الصادر من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، لمحاولة تأهيل بوفال وشاكلا لمقابلتيْ السد أمام الكونغو الديمقراطية، شهر مارس القادم.
