- إصابات جديدة بـ"متلازمة هافانا" تثير الحيرة في الولايات المتحدة
- واشنطن تكشف عن تعرض دبلوماسييها في كوبا إلى "هجمات صوتية"
- مخاوف من مرض غامض يصيب دبلوماسيين أمريكيين
- المخابرات الأمريكية: معظم حالات الإصابة بمتلازمة هافانا لا تقف وراءها جهة أجنبية
متلازمة هافانا: تقرير استخباراتي أمريكي جديد حول أسباب المرض الغامض
متلازمة هافانا: تقرير استخباراتي أمريكي جديد حول أسباب المرض الغامض
رجح تقرير استخباراتي أمريكي أن تكون نبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية وراء إصابة أشخاص بما يعرف بـ"متلازمة هافانا". ويوجد جدل منذ فترة طويلة بشأن أعراض غامضة عانى منها موظفون أمريكيون في دول عدة، وما إذا كانت ناجمة عن نوع من الأجهزة، أو أنها بسبب عوامل نفسية. وجاء أحدث تقرير صادر عن لجنة خبراء، تمثل هيئات استخباراتية أمريكية، ليشير إلى أن تلك الأعراض "حقيقية ومقنعة"، وقد تكون ناجمة عن مصدر خارجي. لكن اللجنة لم تنظر في الطرف المسؤول عن ذلك. وظهرت أعراض "متلازمة هافانا" للمرة الأولى في عاصمة كوبا في عام 2016، حين اشتكى موظفون في الاستخبارات الأمريكية ودبلوماسيون من أعراض مرضية غير عادية. وفي البداية تم رفض مزاعم حول الإصابات على نطاق واسع داخل الحكومة الأمريكية. لكن الظاهرة حظيت بجدية أكبر العام الماضي، مع تشجيع المسؤولين الأمريكيين على الإبلاغ عن أعراض مماثلة. وأدى ذلك إلى سيل من الحالات، وصل عددها إلى ما لا يقل عن ألف حالة لموظفين أمريكيين من جميع أنحاء العالم. ولم تعثر دراسة أجرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية مؤخرا على أية أدلة على حملة كبيرة تديرها دولة أجنبية ضد الموظفين الأمريكيين. وأفادت أنّ معظم الحالات قد تكون ناجمة عن أسباب طبيعية أو ضغط عصبي. لكنها أقرّت أن عددا من الإصابات غير مبرر بالفعل. ولكن الدراسة الجديدة شملت التدقيق في أكثر من ألف وثيقة سرية ومقابلات مع شهود، للتركيز على مجموعة من الأشخاص يعانون من أعراض معينة (لن يكشف المسؤولون الأمريكيون عن العدد الدقيق للحالات).