أوضح الأستاذ محمد النويني، رئيس الفضاء المغربي للحقوق والحريات، أن الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام البيت المشمع بمدينة الدار البيضاء يوم السبت 29 يناير، كانت من أجل إعلان التضامن مع صاحب البيت المشمع بالدار البيضاء إلى جانب 14 بيتا آخر بباقي المدن المغربية.
وشدد في تصريح لوسائل الإعلام أثناء تنفيذ الوقفة، على أن “هذا التشميع قرار تعسفي ظالم لا علاقة له بالقضاء ولم يصدر عنه”.
وأشار المحامي بهيئة الدار البيضاء إلى أنه قرار لا يستند على أي أساس قانوني لأنه صدر “عن سلطات إدارية وأمنية لذلك نعتبره مخالفا للدستور المغربي وللمواثيق الدولية”.
واسترسل موضحا أنه ينبغي معالجة هذا الإشكال في أقرب الآجال، وطي الملف وإرجاع السكن إلى ذويه.