يبدو أن الحكومات العالمية تتجه إلى فتح اقتصاداتها في محاولة لإعادة الحياة إلى ما كانت عليه قبل الجائحة، ولكن السؤال الأبرز حاليا، هل ستصبح بطاقة التطعيم ضد كورونا هي جزئا لا يتجزأ من حياتنا؟
في إيطاليا، قال رئيس الوزراء ماريو دراغي إن الحكومة ستعلن قريبًا جدولًا زمنيًا لتخفيف قيود COVID-19، مؤكدا أن الكمامة لا تزال أمرا إلزاميا.
وفي محاولة لاقناع المواطنين على أخذ الجرعة المعززة من لقاح كورونا أكد رداغي على أن صلاحية البطاقة الصحية لـ COVID-19 ستكون أبدية لأولئك الذين حصلوا على الجرعة الثالثة.
أما في ألمانيا، فقال رئيس لجنة الخبراء الألمانية المعنية باستخدام اللقاح أن المنظمة تدرس توصية استخدام الجرعة الرابعة من لقاح COVID-19.
وتأتي هذه التصاريح متزامنة مع قرار الدولة بالسماح لما يصل إلى 10 آلاف متفرج دخول الأحداث الكبرى في الملاعب التي تعتبر مفتوحة مثل مباريات الدوري الألماني لكرة القدم.
وبحسب القرار فيجب ارتداء الأقنعة، كما يجب الحصول على دليل أخذ اللقاح بالإضافة إلى الجرعة المعززة أو نتيجة اختبار سلبية، حسب الحالة.
وانتقالا إلى فرنسا، قال وزير الصحة في البلاد إن بطاقة التطعيم ستظل سارية حتى تتمكن المستشفيات من العمل بشكل طبيعي دون إلغاء الإجراءات غير الطارئة لإفساح المجال لمرضى كوفيد في العناية المركزة.
وكانت قالت الحكومة سابقا إن اللقاحات المعززة تساعد في الحد من انتشار الفيروس مما يخفف الضغوط على المستشفيات.
