قال مسؤولون أمريكيون إن لديهم أدلة على أن روسيا تعتزم تنفيذ خطة تآمرية، لخلق ذريعة لغزو أوكرانيا من خلال استفزاز قوات الأخيرة عبر هجوم زائف، ودفعها للرد ما قد يُسقط ضحايا بين الروس والأوكرانيين، وفقاً لما نقلته صحيفة واشنطن بوست.

ونقلت الصحيفة عن 4 مصادر مطّلعة أن الاستخبارات الأمريكية كشفت تفاصيل الخطة ومن المتوقع أن تعلنها إدارة بايدن الخميس.

وكانت الإدارة الأمريكية قد حذّرت في يناير/كانون الثاني الماضي، من أن الحكومة الروسية أرسلت عناصر إلى شرق أوكرانيا، ربما استعداداً لـ"عمليات تخريبية".

وحسب الصحيفة، ستشمل الخطة الروسية المزعومة بث صور الضحايا المدنيين شرقي أوكرانيا، وربما في روسيا أيضاً، على الجماهير بهدف إثارة الغضب ضد حكومة كييف وخلق ذريعة للغزو، فيما قال مسؤول أمريكي آخر إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الخسائر ستكون حقيقية أم مزيّفة.

وأفادت المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن هوياتها، بأن الخطة المزعومة أعدتها الأجهزة الأمنية الروسية، وأنها وصلت إلى مراحلها النهائية.

وتصاعد التوتر بين الغرب وروسيا مؤخراً، إذ توجّه الدول الغربية اتهامات إلى موسكو بشأن حشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية استعداداً للغزو، فيما تهدد واشنطن بفرض عقوبات على روسيا حال "شنّها هجوماً" على أوكرانيا.

من جهتها، ترفض روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، وتنفي وجود أي خطط "عدوانية" لديها تجاه أوكرانيا.