حقيقة حدوث انجراف للتربة بمحيط سقوط الطفل "ريان"
حقيقة حدوث انجراف للتربة بمحيط سقوط الطفل "ريان"
أخبارنا المغربية ـ شفشاون
أفادت أخبار غير مؤكدة أن عمليات الحفر التي تشهدها المنطقة المحيطة بالبئر الذي سقط به الطفل "ريان" على عمق يصل إلى 32 مترا، -تسببت - في حدوث انجراف للتربة.
وأضافت أن السلطات بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، قامت بإبعاد المواطنين عن محيط المكان، تفاديا لوقوع خسائر في الأرواح.
هذا، وفند موفد "أخبارنا"، المتواجد بعين المكان هذه الأخبار، مؤكدا إن الأمر يتعلق بتدخل السلطات من أجل إبعاد الجماهير الغفيرة من الوقوف فوق أكوام التراب ومخلفات عمليات الحفر، التي تقوم آليات الحفر بنقلها إلى الأماكن المحيطة، لكون ذلك يشكل خطرا عليهم.
عمليات الحفر التي تتم باستعمال آليات ثقيلة بشكل متوازي ومائل مع الثقب المائي، تُنجز بحذر واحتياط كبيرين، مخافة أن تتسبب عمليات الجرف في انهيار البئر.
وتواصلت طيلة الأربعاء عمليات الحفر، لكن المهمة ليست سهلة بالتأكيد، فعمق 32 مترا يعادل علو بناية من 10 طوابق أو يزيد، وحسب آخر المعطيات فقد تم حفر زهاء 30 مترا ، من أجل إنقاذ الطفل ريان الذي سقط داخل بئر قرب منزل عائلته أول أمس الثلاثاء فاتح فبراير الجاري حيث أمضى زهاء أزيد من 48 ساعة داخله.