هدار

هذه الموضوعة بحاجة مراجعة، لضمان معلوماتها وإسنادها وأسلوبها ومصطلحاتها، وعلاقتها بالقارئ العربي، لأنها ترجمة اقتراضية أوآلية من لغة أجنبية.

في سد دربندخان ديالى العراق

هدار في بحيرة كوبورغ، فيكتوريا (أستراليا) بعد هطول أمطار غزيرة

هدار على بوابة قناة فوس في براندنبورغ، ألمانيا

هدار على نهر الهمبر بالقرب من رايمور بارك في تورونتو، أونتاريو، كندا.

الهدار نوع من السدود أوالحواجز الصغيرة التي تُبنى عبر الأنهار أوالجداول وتصمم لتغيير خصائص السريان للمجري المائي (مثل : حمل مستوى الماء في نهر أوجدول). في معظم الحالات، تأخذ الهدارات شكل عوائق أصغر من معظم السدود التقليدية، فهى تقوم بتجميع المياه خلفها وفي نفس الوقت تسمح بسريان الماء بانتظام فوق قممهما. تستخدم الهدارات عادة لتغيير سريان الأنهار لمنع الفيضانات، أولقياس التصريف، أولجعل الأنهار صالحة للملاحة.

الهدار كان يستخدم تقليديا بهدف إنشاء الطاحونات المائية. بعض الهدارات بحاجة إلى بوابات لكي لا يصل الماء إلى أعلى السد ويدعى الهدار أحيانا بالسد الغاطس أوبقنطرة الاحتجاز.

الوظيفة

تُمكِّن الهدارات الهيدرولوجيين والمهندسين من قياس معدل التدفق الحجمي في المجاري المائية الصغيرة والمتوسطة أوعند نقاط التصريف الصناعية بطريقة بسيطة. بما حتى عتبة الهدار ( في قمته) لها شكل هندسي معروف والمياه كلها تتدفق فوقها، يمكن تحويل عمق المياه خلف الهدار إلى معدل للتدفق. يعتمد الحساب على حقيقة حتى المبتر الجانبي لسطح الماء يفترض أن يمر خلال العمق الحرج لنظام السريان بالقرب من قمة الهدار. إذا لم ينجرف الماء بعيدا عن الهدار بعد حتى يتجاوز قمته، فان ذلك يمكن حتى يجعل من قياس التدفق عملية معقدة أوحتى محالة.

يمكن تلخيص معدل تصريف الهدار على النحو

{\displaystyle Q=CLH^{n

حيث

Q هومعدل تدفق السائل (الماء)
C هورقم ثابت للمنشأ (ثابت الهدار)
L هوعرض عتبة الهدار
H هوازدياد الماء فوق عتبة الهدار
n يختلف باختلاف المنشأ (على سبيل المثال n =3/2 للهدار أفقي العتبة، n =5/2 للهدار المثلثي - ذوعتبة على شكل V.)

عندما يستخدم الهدار لقياس التدفق من المهم حتى تظل قمتة (عتبته) خالية من الصدأ أوالحزوز. أي خشونة في قمة الهدار من أى نوع يفترض أن تتسبب في تصريف المياه بمعدلات أزيد مما هومشار إليه في معادلات التصريف القياسية أوالجداول. أيضا يجب حتى يسري الهواء بحرية تحت الشرشف (صحيفة الماء المتدفقة فوق الهدار) إذ أنه قد تحدث أخطاء في قياس التصريف تصل إلى 25٪ إذا لم تتم تهوية الشرشف على نحوكاف.

ويمكن استعمال الهدار أيضا للحفاظ على الشكل الرأسى لمبتر المجرى المائي أوالقناة، ومن ثم يتم يشار إلية كمنشأ "مثبت للانحدار" مثل هدار دوفيلد، في ديربيشاير.