صادرات قياسية للمجمع الشريف للفوسفاط
صادرات قياسية للمجمع الشريف للفوسفاط
ساهم ارتفاع أسعار الأسمدة الطبيعية والكيماوية في السوق الدولية، رفع إيرادات صادرات الفوسفاط ومشتقاته من المغرب إلى مستوى قياسي في العام الماضي.
وقفزت مبيعات الفوسفاط ومشتقاته في الخارج في العام الماضي إلى إلى 79,89 مليار درهم في العام الماضي، مستفيدة من ارتفاع قوي في صادرات الأسمدة.
وارتفعت صادرات المجمع الشريف للفوسفاط، في نهاية العام الماضي بحوالي 57,1 في المائة، أي بحوالي 29 مليار درهم في العام الماضي، مقارنة بالعام الذي قبله.
ويتجلى من بيانات مكتب الصرف، الصادرة أمس الثلاثاء، أن تلك الزيادة تعزى إلى مستوى مبيعات الأسمدة الطبيعية والكيماوية، التي وصلت إلى 51,2 مليار درهم في نهاية العام الماضي.
وزادت مبيعات الأسمدة الطبيعية والكيماوية في نهاية العام الماضي، بـ19 مليار درهم، مقارنة بالعام الماضي، الذي بلغت فيه مجمل تلك الصادرات بلغت 32,1 مليار درهم.
ويستفاد من بيانات مكتب الصرف، أن صادرات الأسمدة الطبيعية والكيماوية، تضاعفت في الخمسة أعوام الأخيرة، حيث انتقلت من 25,2 مليار درهم في 2017 إلى 51,2 مليار درهم في العام الماضي.
وفي الوقت الذي انخفضت الكميات المصدرة من الأسمدة الكيماوية والطبيعية، بنسبة 7,1 في المائة، استفادت في العام الماضي، من ارتفاع الأسعار بـ71,4 في المائة، التي وصلت إلى 4774 درهم للطن الواحد، مقابل 2785 درهم للطن الواحد في العام ما قبل الماضي.
ودأب المجمع الشريف للفوسفاط، على تفسير النتائج التي يحققها بتميزه الصناعي والتجاري، حيث يتمكن من الاستجابة للطلب المعبر عنه من قبل زبنائه، عبر تنويع متزايد للمنتجات مع الاستفادة من اتجاهات الأسعار الملائمة، مضيفا أن ذلك أتاح له زيادة إنتاج المنتجات المتخصصة، مع تحييد ارتفاع أسعار المواد الأولية، بفضل تحسين الأداء العملياتي وارتفاع أسعار البيع.
