قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان إن لقائه مع قائد الانقلاب العسكري استعرض سير عملية المشاورات السياسية الجارية التي تسهلها الأمم المتحدة، للتوصل إلى توافق بين الفاعلين في المشهد السوداني للخروج من الأزمة الراهنة.
الخرطوم: التغيير
تعهد قائد الانقلاب العسكري في السودان عبدالفتاح البرهان، بوقف العنف ضد المحتجين السلميين في البلاد.
واستقبل “البرهان” الخميس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، رئيس بعثة الأمم المتكاملة لدعم الفترة الانتقالية بالسودان (يونيتامس) فولكر بيترس.
وأطلق ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، في يناير الماضي، مشاورات موسعة للخروج من الأزمة السياسية الناتجة الانقلاب الذي نفذه “البرهان” في 25 أكتوبر الماضي.
واستمع خلال الأسابيع الماضية، لوجهات نظر العديد من القوى السياسية وبعض لجان المقاومة السودانية بجانب قوى من المجتمع المدني.
وأوضح “بيرتس” في تصريح صحفي، أن لقائه مع “البرهان” بحث الأوضاع السياسية الراهنة في السودان، إلى جانب الوضع الأمني بإقليم دارفور.
وأضاف أن اللقاء استعرض سير عملية المشاورات السياسية الجارية التي تسهلها الأمم المتحدة، للتوصل إلى توافق بين الفاعلين في المشهد السوداني للخروج من الأزمة الراهنة.
وأشار ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن اللقاء أكد على ضرورة توفير المناخ الملائم لإنجاح عملية المشاورات السياسية الجارية، من خلال وقف العنف المصاحب للتظاهرات.
وكان قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، قد نفذ إنقلاباً عسكرياً على الحكومة الإنتقالية في 25 أكتوبر 2021.
وقوّض الانقلاب الوثيقة الدستورية وأطاح بالسلطة المدنية في خطوة وجدت إدانة واسعة من المجتمع الدولي.
فضلاً عن الرفض المتصاعد من قبل الشارع السوداني الذي ظل يخرج في مواكب احتجاجية منذ وقوع الانقلاب، سقط على إثرها 79 شهيداً برصاص القوات الأمنية.
