دعت كل من روسيا والصين اليوم الجمعة، إلى وقف توسيع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك تزامناً مع الأزمة التي تشهدها أوكرانيا وأدت إلى ازدياد التوترات بين روسيا والغرب.
وأكد الكرملين في بيان أن البلدين يعتزمان مقاومة أي تدخل للقوى الخارجية تحت أي ذريعة في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة.
كذلك، وقع الرئيسان فلاديمير بوتين وشي جين بينغ، على بيان مشترك حول دخول العلاقات الدولية إلى عصر جديد، وفق البيان.
"وقف التدخلات السلبية"
وأكد البيان تأييدهما تشكيل نوع جديد من العلاقات بين القوى العالمية على أساس الاحترام والتعايش السلمي، والتمسك بحزم بحُرمة نتائج الحرب العالمية الثانية والنظام العالمي القائم بعد الحرب.
كما، أشار إلى أن روسيا والصين تصران على ضرورة إزالة الولايات المتحدة السريع لمخزوناتها من الأسلحة الكيماوية، ووقف "التدخلات السلبية" الأميركية في منطقة المحيطين الهادئ والهندي.
"التخلي عن نشر صواريخ"
وعبّرا عن قلقهما من خطط الولايات المتحدة لتطوير نظام الدفاع الصاروخي العالمي ونشر عناصره في مناطق مختلفة من العالم.
إلى ذلك، حض البيان الولايات المتحدة على التخلي عن خطط نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا.
وأوضحا قلقهما حيال تحالف "اوكوس" كونه يزيد من خطر سباق التسلح في المنطقة ويخلق مخاطر انتشار الأسلحة النووية. وشددت روسيا على معارضتها استقلال تايوان بأي شكل من الأشكال، مشيرة إلى أنها جزء من الصين.
يذكر أن الرئيس فلاديمير بوتين يجري محادثات مباشرة مع نظيره الصيني شي جين بينغ في بكين اليوم الجمعة، لأول مرة منذ بدء جائحة كورونا، وذلك قبل بداية مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية ببكين.
