تقترب عملية الإنقاذ الجارية منذ 3 أيام تقريبا من المرحلة الحاسمة والمعقدة لإخراج الطفل ريان العالق في بئر ضيق جدا بجماعة تمروت بإقليم شفشاون حيث يتجاوز عمق الحفرة 28 مترا.
وحسب المعطيات المتوفرة لـ”الأيام24″ فإن المنقذين وصلوا إلى مرحلة الحسم ويقومون حاليا (الساعة العاشرة صباحا) بتوسيع قطر الحفر بعد أن اقتربوا من مكان تواجد ريان الذي أسر قلوب المغاربة والعالم في مشهد تضماني يجسد كل قيم الانسانية.
هذه العملية الصعبة تتطلب حذرا شديدا واختيارا دقيقا لمعدّات الحفر لخفض نسبة الخطأ، فالسلطات قامت بتوفير آليات للقيام بحفر يدوي استعدادا لتراجع الآلات الضخمة التي قام سائقوها بعمل بطولي منذ الساعات الأولى بدعم كبير من الأخصائيين الطوبوغرافيين والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة.
وحسب مصدر مسؤول فقد نجحت فرقة الإنقاذ في تجاوز عمق 28 مترا في أشغال الحفر العمودي، والاستعدادات جارية أيضا للشروع في الحفر الأفقي مباشرة بعد بلوغ عمق 32 مترا.
وعن الحالة الصحية للطفل ريان يقول المسؤول ذاته إن الجميع مطمئن في انتظار الوصول إليه اليوم الجمعة.