قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "أنظار العالم موجهة إلى التطورات في دونباس والمناطق الحدودية، آملاً ألا يفارق السلام المنطقة"، وأكد رغبة تركيا في عقد اجتماع رفيع بين بوتين وزيلينسكي.

وأضاف أردوغان في تصريح إعلامي للصحفيين على متن طائرته العائدة من أوكرانيا: "أبلغنا الرئيس الأوكراني زيلينسكي بأننا مستعدون للمساهمة في خفض التوتر".

وتابع: "في حال تكليفنا دور الوساطة بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائي بوتين فإننا نقبل هذه المهمة وسنعمل على أداء المسؤولية الملقاة على عاتقنا"

وأضاف: "أبلغنا الرئيس الأوكراني زيلينسكي أننا مستعدون للمساهمة في خفض التوتر" ونقل أردوغان للصحفيين استعداد الرئيس زيلينسكي القيام بأي خطوة في هذا الخصوص.

وتابع: "في حال تكليفنا بدور الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، بعد لقائي ببوتين، فإننا نقبل هذه المهمة وسنعمل على أداء المسؤولية الملقاة على عاتقنا"

ولفت الرئيس أردوغان إلى أن "الغرب لم يساهم في حل التوتر الروسي الأوكراني حتى الآن بل يعرقل الوضع".

كما أشار إلى أن بايدن لم يظهر حتى الآن نهجاً إيجابياً لحل التوتر الروسي-الأوكراني.

وأكد أردوغان استعداد بلاده لاستضافة قمة للزعيمين الروسي والأوكراني، أو استضافة مباحثات بين البلدين على المستوى الفني.

وفي الوقت نفسه أكد أردوغان تجديد دعم بلاده لسيادة ووحدة الأراضي الأوكرانية.

وعلى الصعيد الاقتصادي وصل حجم التجارة بين تركيا وأوكرانيا عام 2021 إلى مستوى 7.5 مليار دولار، وقال أردوغان: "هدفنا الآن هو الوصول إلى 10 مليارات دولار".

ولفت إلى توقيع 8 اتفاقيات مع أوكرانيا في الزيارة التي صادفت الذكرى الـ30 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وبحث المجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين تركيا وأوكرانيا في اجتماعه تطوير التعاون بين البلدين على الصعد العسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.

وفي شأن آخر أكد أردوغان أن تركيا تواصل بحزم كفاحها ضد تنظيم داعش الإرهابي والعقلية المنحرفة التي يمثلها وتسهم بشكل فاعل في الجهود الدولية في هذا الإطار.