بريطانيا وألمانيا يتفقان على أهمية الحوار مع روسيا بشأن أوكرانيا
بريطانيا وألمانيا يتفقان على أهمية الحوار مع روسيا بشأن أوكرانيا
اتفق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم، والمستشار الألماني أولاف شولتس على ضرورة أن يوجه الحلفاء الغربيين رسالة واضحة ومتسقة إلى روسيا حول عواقب أي غزو جديد لأوكرانيا.
وقال بيان صادر عن رئاسة الوزراء البريطانية، إن الزعيمين اتفقا، خلال اتصال هاتفي بينما اليوم الجمعة، على أهمية الحوار مع روسيا، وعلى استخدام جميع القنوات الدبلوماسية المتاحة لوضع حد للتوترات الحالية.
وأضاف البيان، أنهما اتفقا أيضاً على مواصلة العمل مع الشركاء الدوليين الآخرين بشأن حزمة شاملة من العقوبات.
وشدد رئيس الوزراء البريطاني على أن تلك العقوبات يجب أن تكون جاهزة لدخولها حيز التنفيذ على الفور في حالة حدوث المزيد من التوغل الروسي في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أن بلاده تعمل على وضع حزمة عقوبات غير مسبوقة ضد روسيا على خلفية التوتر حول أوكرانيا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تقوله فيه السلطات في كييف والإدارة الأمريكية وحلفاؤها بإصرار بأن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود أوكرانيا "تمهيدا لشن عملية غزو جديدة" للأراضي الأوكرانية.
فيما أكدت روسيا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن الروسي.
وقال مسئولون في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يعتزم إرسال قوات إضافية إلى أوروبا الأسبوع الجاري، وسط مخاوف مستمرة من غزو روسي لأوكرانيا.
وبحسب المسئول، فسوف ترسل الولايات المتحدة نحو 2000 جندي من فورت براغ، بولاية نورث كارولينا، إلى بولندا وألمانيا، فضلا عن إرسال ألف جندي إلى رومانيا، يتمركزون بالفعل في ألمانيا.
هذا، وتصاعدت حدة التوتر في شرق أوروبا بسبب تعزيزات عسكرية روسية بالقرب من حدودها مع أوكرانيا.
