تواصل فاجعة “رحيل الطفل ريان الذي قضى في حادث سقوط في ثقب مائي على عمق 32 متر، تحريك قلوب المغاربة وملايين العرب من المحيط إلى الخليج، متضامنين مع أهله وذويه في هذا المصاب الجلل.
ماتزال وفاة الطفل يتردد صداها عبر ربوع المعمور، وحملات التبرع آخذت في الاتساع، آخرها ما أعلنه اللاعب المغربي والمحترف بنادي اتحاد جدة السعودي عبد الرزاق حمد الله تبرعه بشقة مجهزة لعائلة الطفل.
وقال “حمد الله”، “قررت وباسمي واسم عائلتي وباسم كل المغاربة والمسلمين أن أساعد وأدخل القليل من الفرحة على عائلة ريان، والديه وإخوته وأهديهم منزل مجهز بالكامل ونسأل الله أن يتقبل منا ويجعلها في ميزان حسنات كل المسلمين”.
انضم إلى حملة التضامن مع وفاة الطفل ريان في جبّ البئر، رياضيون مغاربة وعرب وحتى أجانب، على غرار اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي والجزائري رياض محرز، والمدرب الفرنسي هيرفي رينار، ويوسف النصيري ورومان سايس وسليم أملاح ونايف أكرد وياسين بونو.
وكانت فرحة إخراج الطفل ريان من قعر البئر في عملية إنقاذ صعبة ومعقدة استمرت عدة 5 أيام وبين إعلان وفاته رسميا، أصيب المغاربة ومعهم ملايين العرب بالذهول والصدمة وعدم التصديق.
