يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يزور موسكو في محاولة لنزع فتيل الأزمة الراهنة مع أوكرانيا، فيما لا يتوقع الكرملين "تقدماً حاسماً" في المحادثات.

وقالت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) الجمعة إن "ماكرون وبوتين عازمان على المضي إلى جوهر الأمور خلال اجتماعهما، من خلال بحث إجراءات خفض التصعيد في الأزمة على حدود أوكرانيا".

ومساء الأحد، تحدث ماكرون، مع نظيره الأمريكي جو بايدن هاتفياً، قبيل توجهه إلى روسيا ومن ثم أوكرانيا التي يزورها الثلاثاء.

وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن "الاتصال استمر 40 دقيقة وأنه جزء من التنسيق قبل لقاء ماكرون بنظيريه الروسي بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي".

من جانبه، أعلن الكرملين أن "روسيا لا تتوقع تحقيق تقدم حاسم في محادثات ماكرون وبوتين، لكن تتوقع أن يقترح الرئيس الفرنسي سبلاً لتخفيف التوتر في أوروبا".

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن "الوضع معقد للغاية لدرجة لا يمكن معها توقع حدوث تقدم حاسم خلال اجتماع واحد".

وأوضح بيسكوف أنه لا يمكن الحديث عن تخفيف التوتر بينما تواصل الحكومات الغربية الحديث عن هجوم روسي وشيك على أوكرانيا.

ومؤخراً، وجهت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، اتهامات إلى روسيا بحشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، وهددت واشنطن بفرض عقوبات على موسكو إذا شنت هجوماً على أوكرانيا.

وترفض روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها وتنفي وجود أي خطط عدوانية لديها تجاه أوكرانيا.

TRT عربي - وكالات