تم دفن جثمان الطفل ريان بـ"مقبرة الزاوية"، عقب صلاة الجنازة، بمشاركة شخصيات رسمية، وتحت إشراف أعلى سلطة في البلاد.
وشارك الآلاف من المغاربة في مراسيم الدفن، بعد توافدهم على القرية منذ صباح االباكر على الدوار بالرغم من منع السلطات الأمنية لهم من المرور بإنشائها سد أمني قبل دوار إغران بـ14 كيلومترا للحيلولة دون وصولهم ووقوع تجمهر كما حصل أيام أشغال الحفر لإخراج الطفل ريان من البئر.
هذا ونقل جثمان الطفل ريان من العاصمة الرباط إلى جماعة تمروت بواسطة طائرة مروحية، والتي سبق وأن نقلته مباشرة بعد إخراجه من البئر الذي سقط فيه يوم الثلاثاء الماضي.