روسيا ستُغرق حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأسود بخمس دقائق
روسيا ستُغرق حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأسود بخمس دقائق
تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور سوكيركو ودميتري مايوروف، في "غازيتا رو"، عن مدى حاجة الولايات المتحدة إلى إدخال قوتها الجوية الضاربة إلى البحر الأسود وقدرة روسيا على تدميرها.
وجاء في المقال: يجري الإعداد لتدريبات الناتو البحرية "مهمة كليمنصو - 2022" في البحر الأبيض المتوسط. في الوقت نفسه، تدرس إدارة جو بايدن فكرة إدخال قواعد جديدة لمرور السفن إلى البحر الأسود وإبحارها هناك، من أجل إتاحة المرور في مضيق البوسفور أمام مجموعات حاملات الطائرات الأمريكية، "لدعم أوكرانيا"، كما يؤكدون.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، العقيد البحري، فاسيلي دانديكين، لـ"غازيتا رو": "حاملات الطائرات في البحر الأسود عديمة الفائدة تماما وعبء على أصحابها. المساحة المائية بهذا البحر محدودة بصغر حجمها، ما يقيّد حرية المناورة لحاملة طائرات عملاقة؛ وثانيا، ستكون الحاملة دائما على مرأى السفن التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي، وأنظمة الصواريخ الساحلية. يمكن لروسيا أن تغطي البحر الأسود كله بالنار".
ويرى دانديكين أيضا أن صاروخ تسيركون فرط الصوتي، والذي "بسبب قدرته على المناورة بسرعة تفوق سرعة الصوت، ولا يمكن إسقاطه، بواسطة أنظمة الدفاع الصاروخي الحديثة، يمكن استخدامه ضد حاملات الطائرات" الأمريكية.
وبحسب الأميرال المتقاعد ميخائيل نيليوبين، الذي عمل سابقا في هيئة الأركان الرئيسية للبحرية الروسية، "دخول حاملة طائرات إلى البحر الأسود لا معنى له من وجهة نظر بحرية تطبيقية"، إنما هي "مسألة أخرى أن يكون في ذلك إشارة سياسية. حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأسود تُغرقها روسيا في أقل من خمس دقائق. ولكن هذا لا يعني أننا سنطلق النار عليها بمجرد دخولها".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
