أيّد حزب المعارضة الرئيسي في تركيا المظاهرات التي يتم تنظيمها في أنحاء البلاد اليوم (الأربعاء)، احتجاجاً على ارتفاع فواتير خدمات المرافق، وسط ارتفاع أسعار الطاقة بأكثر من 50% منذ بداية العام.
وبلغ التضخم في تركيا 48.69% في يناير (كانون الثاني)، وهو أعلى مستوى منذ ما يقرب من 20 عاماً، بعد ارتفاع الأسعار الذي شمل فواتير الكهرباء والغاز الطبيعي ورسوم الطرق في بداية هذا العام.
وقال رئيس فرع حزب الشعب الجمهوري في أنقرة، علي حكمت عقيلي، للصحافيين في العاصمة التركية إن «(الحصول على) الكهرباء هو أحد حقوق الإنسان. يجب أن يكون بسعر يمكن تحمله».
وتعاني الأسر والشركات من غلاء الأسعار. وفي المظاهرات، رفع بعض المتظاهرين فواتير المرافق الخاصة بهم ثم أحرقوها.
وقالت رئيسة مكتب حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، جَنان كفتانجي أوغلو، إن فِرق الحزب سوف تنضم إلى احتجاجات الشوارع حتى تراجُع الحكومة عن «أعلى ارتفاع في أسعار الكهرباء في تاريخ الجمهورية».
وقال أحد أصحاب المشروعات المحليين في منطقة سلطان بيلي، إن فواتير الكهرباء والغاز الخاصة به أعلى بثلاثة أضعاف تقريباً من الإيجار الذي يدفعه عن متجره. وتساءل قائلاً: «كيف يُفترض بنا أن ندفع الإيجارات والضرائب؟».
وقالت كفتانجي أوغلو إن «ضغط الاقتصاد والطاقة حكم على مواطنينا بالفقر والظلام ودرجات حرارة التجمد».