شهدت محافظة ميسان جنوب العراق مرة جديدة اليوم الاربعاء، عملية اغتيال. فقد أفاد مراسل "العربية/الحدث" بأن مسلحين اغتالون أحد أتباع التيار الصدري في ميسان جنوب العراق.
وقال إن المسلحين اغتالوا كرار أبو رغيف بإطلاق النار عليه في مركبته، مؤكداً إصابة زوجته عند اغتياله في ميسان.
ضغط من أجل التحالف
من جانبه، شدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على أن الاستهداف بهذا الوقت يهدف للضغط من أجل التحالف، داعياً للتهدئة بين السرايا والعصائب في المحافظة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء العراقية "واع".
وكاتن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي توعد فيوقت سابق اليوم باتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة تداعيات اغتيال كل من القاضي أحمد فيصل الساعدي والرائد حسام العلياوي في ميسان أيضا، والقصاص من المجرمين، فضلا محاسبة كل من يعمل على العبث بأمن المحافظة الجنوبية واستقرارها.
وقال في وقت سابق اليوم، خلال اجتماعه بقيادات الأجهزة الأمنية في ميسان "نحن اليوم لنقول للمجرمين ستنالون العقاب القاسي، ولا يعتقد أحد أن بإمكانه أن يعلو فوق القانون، أو يسعى إلى إشاعة الفوضى دون محاسبة".
.
قاضٍ.. وضابط بالداخلية
يذكر أن مسلحين مجهولين، اغتالوا السبت، القاضي أحمد الساعدي، المختص بقضايا المخدرات في محكمة استئناف ميسان، وسبقه اغتيال الضابط في وزارة الداخلية حسام العلياوي، في وقت متأخر من ليل الأربعاء الماضي على يد مسلحين مجهولين في المحافظة ذاتها.
وحسام العلياوي هو شقيق وسام العلياوي، القيادي في حركة "عصائب أهل الحق" التابعة لـ"الحشد الشعبي"، الذي قتل في أكتوبر 2019 أيضا في ميسان.
كما اغتيل أيضا عنصر تابعين للتيار الصدري.
تأتي تلك الاغتيالات في وقت تشهد الساحة السياسية في البلاد توترا وخلافات لا سيما بين الصدر وفصائل موالية لإيران ومنضوية ضمن الحشد الشعبي ومن ضمنها العصائب ، على خلفية تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس للبلاد.
