قالت مؤسسات حقوقية فلسطينية، الخميس، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 502 فلسطيني خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي.

وأضافت مؤسسات هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان ومركز معلومات وادي حلوة-القدس في تقرير لها أن من بين المعتقلين "54 طفلاً منهم طفل أقل من 12 عاماً، و6 نساء".

وذكرت المؤسسات في بيانها "أن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو 4500 أسير، وذلك حتى نهاية شهر يناير/كانون الثاني 2022، من بينهم 34 أسيرة، و180 قاصراً، ونحو 500 معتقل إداري".

وأضافت المؤسسات في تقريرها "يواصل الاحتلال سياسته في ملاحقة طلبة الجامعات الفلسطينية على خلفية أنشطتهم الطلابية".

واقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي اليوم مدينة رام الله، حيث مقر السلطة الفلسطينية، واعتقلت شاباً.

وقالت حركة الشبيبة الذراع الطلابية لحركة فتح في بيان لها إن "قوات الاحتلال اعتقلت أحد كوادرها وهو الأسير المحرر تامر شوامرة، من منزله في مدينة رام الله، واعتدت عليه بالضرب، وعاثت فساداً وخراباً في المنزل".

ولم يصدر بيان من الجيش الإسرائيلي حول سبب اعتقال شوامرة.

وأوضحت المؤسسات في تقريرها أن فيروس كورونا "منتشر في السجون والأقسام كافة، بخاصة سجن عوفر، الذي تجاوز عدد الإصابات المسجلة فيه 500".

جاء في التقرير أن المعتقلين الإداريين يواصلون معركتهم ضد الاعتقال الإداري وهو قانون بريطاني قديم تستخدمه إسرائيل لاحتجاز الفلسطينيين في سجونها دون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر قابلة للتجديد.

وقال التقرير: "يواصل المعتقلون الإداريون والبالغ عددهم حتى تاريخ إعداد هذا التقرير 500 معتقل، معركة مقاطعة المحاكم العسكرية المختصة بالاعتقال الإداري على اختلاف مستوياتها كخطوة احتجاجية لإنهاء الاعتقال الإداري وإسقاط سياسته التعسفية".

ودعا حسين الشيخ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "كل الجهات الدولية إلى التدخل فوراً لمنع الانفجار القادم".

وأضاف في تغريدة على توتير "ما يتعرض له المعتقلون الفلسطينيون الآن من حملات تنكيل، وتنصل سلطات الاحتلال من تفاهمات سابقة تحققت بعد إضرابهم الأخير تنذر بالانفجار القادم في المعتقلات كافة وفي كل ساحات الوطن".

ولم يصدر تعقيب من الجهات الإسرائيلية المعنية على التقرير الحقوقي أو على تصريحات حسين الشيخ.

TRT عربي - وكالات