ترأس نيافة الحبر الجليل الأنبا تادرس , مطران بورسعيد وتوابعها، اليوم الجمعة ، صلاة الجنازة على الشماس أنطونيوس القمص بيشوى فخرى بكنيسة الأنبا بيشوى التابعة لمطرانية بورسعيد، وذلك بالكنيسة ذاتها وذلك بعد صراع طويل مع مرض الفشل الكلوى.

شارك في صلاة الجنازة عدد كبيرمن الأباء والكهنة من المحافظة، وقدم الآباء الكهنة من مطرانية بورسعيد التعازى

و حرص على تقديم واجب العزاء عدد من قيادات وشخصيات العامة ببورسعيد ، لفيف من القيادات التنفيذية ، وقد حرص على الحضور مدير أمن بورسعيد ورئيس البحث الجنائى، المهندس على جبر ومحمد جبر – محمد صالح – احمد نجم – عمر الشافعى والمستشارة نجلا هلال كما حضر مأمورحى شرق ونائب المامور ورئيس مباحث حى شرق وأخرين.

ومن جانبه توجه القمص بولا سعد , وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد في كلمته بالشكر والتقدير لكل الحضور في تقديم واجب العزاء، وخص بالشكر للاخوة المسلمين نسيج واحد يد واحد.

وألقى القمص بولا كلمة قائلا : فى الحقيقة أن انطونيوس تنطبق عليه أية الكتاب المقدس”رجل اوجاع ومختبر حزن “، وأستطرد قائلا: بعد ميلاد انطونيوس فى 2اغسطس 1981 وبعدها بشهر ابونا بيشوى تم التحفظ عليه، وتم إجراء عملية وهو طفل رضيع وهكذا يا احبائى رحلت والدته طاسونى “سهير مرجان” الأم والمربية الفاضلة وهو كان يبلغ من العمر 18سنة، وهى كانت تمثل له كل شئ فى حياته وولد أنطونيوس بعيب خلقى (كلي واحدة) و لم تحتمل هذه الكلية واضطر أن يعمل زرع كلى أخرى بدلا من هذه الكلى وفشلت عملية زرع الكلى واضطر أن “يغسل كلى” مرة أخرى.

و أضاف القمص بولا خلال كلمته : منذ حوالى ٣سنوات قام بتركيب جهاز في صدره ومن المفترض أن يستمر هذا الجهاز ثلاثة شهور لكنة استمر ثلاثة سنوات إلى حدث تليف بالشريان رحلة أخرى كلها الم وتعب الى أن حدث تلوث فى الدم .

مستطردا: أن ابونا بيشوى كان يحب أثنين من القديسين هما:الأنبا انطونيويس والأنبا بولا فسمى انطونيوس ابنه ، و وحفيده سمى باسم بافلى (أى بولا) منوها أن الشماس انطونيوس أنتقل فى عيد نياحة الانبا “بولا أول السواح ”

وقال إن أنطونيوس عاد من آمريكا لكى يختم حياته فى فترة مرضه الى ان انتقل ابونا بيشوى منذ 106 يوم وأن أبونا بيشوى وطاسونى سهير استقبلوه بالفرح … مختتما كلمته بالإية “ليس موتا لعبيدك بل هو انتقال”.

وتوجه بالشكر لسيدنا الأنبا تادرس والاخوة الشمامسة , كما توجه بالشكر لنيافة الحبر الجليل الأنبا سيرافيم اسقف الاسماعيلية، وأبونا بولس الانبا بيشوى والقيادات التنفيذية والشخصيات العامة بالمحافظة .

يذكر أن الشماس والخادم “انطونيوس القمص بيشوى فخرى أبن القمص بيشوى فخرى, أول كاهن لكنيسة القديس العظيم الأنبا بيشوى بورسعيد الذى تنيح فى 27 أكتوبرالماضى بعد خدمة كهنوتية حافلة بالعطاء دامت إلى ما يقرب من ٤٣ عاماّ , حيث تمت سيامة الشماس نسيم فخرى عوض , كاهناً فى ١٠ مارس ١٩٧٨ على كنيسة القديس العظيم الأنبا بيشوى ببورسعيد بأسم القس بيشوى فخرى, ليكون أول كاهن للكنيسه وأسس الخدمه بها بالإشتراك مع زوجته الراحله الأم الفاضله طاسونى سهير مرجان.