«علبة بسكويت» تشعل التريند بالمغرب بعد الطفل ريان: «خادشة للحياء» (صور) - أخبار العالم
«علبة بسكويت» تشعل التريند بالمغرب بعد الطفل ريان: «خادشة للحياء» (صور) - أخبار العالم
خلال الساعات الماضية ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا في المغرب بحملة ضد إحدى شركات البسكويت المغربية، بسبب شكل العلبة والعبارات التي استخدمت عليها والذين اعتبروها «خادشة للحياء»، لتصبح العلبة في صدارة ترندات المغرب بعدما كانت قصة الطفل المغربي ريان هي الأكثر أهمية خلال الأيام الماضة.
وتهدف حملة المقاطعة التي أطلقت عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى إجبار «بيمو» الشركة المنتجة لبسكويت «ميرندينا» على تغيير شكل العلبة، التي اعتبرها الكثيرون منافية لعادات وتقاليد الشعب المغربي.
تصميم جديد لعلبة البسكويت يتضمن عبارات اعتبرت خادشة للحياء
ويعود الجدل إلى أن إحدى الشركات الشهيرة وضعت تصميما جديدا لمنتجها، ويظهر على العلبة إما شاب أو فتاة ومع كل عبة عبارة مختلفة مثل «راك ديما في قلبي» و«كنبغيك» و«توحشتك» و«منقدرش نساك».
وأمام تلك العبارات ذهب بعض المغاربة إلى اعتبار أن تلك العلبة خادشة للحياء، ووصفها بعضهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالمخدر الذي يستهدف عقول الشباب والأطفال، وأنها دعاية تخالف التقاليد التي نشأت وترعرع عليها.
أصحاب محال تجارية يتضامنون مع الحملة: لا نبيع علبة البكسويت هذه
ومع تزايد دعوات المقاطعة في المغرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انخرط بعض أصحاب المحال التجارية في الحملة، حتى أن بعضهم علق عبارات على المحال بأن علبة البسكويت لا تباع لديهم.
وذهب مغردون آخرون عبر موقع تويتر في إطار حملة المقاطعة إلى استخدام نفس شكل علبة البسكويت، لكن مع وضع عبارات دينية أخرى عليها مثل «إلا صلاتي ما أنساها» إلى جوار صورة مسجد، وعبارة مثل «كل نفس ذائقة الموت».
مصدر بالشركة المنتجة: الشكل الجديد للعلبة ناجح ولا يتضمن ما يخدش الحياء
في المقابل، اعتبر مصدر بشركة «بيمو» أن الشكل الجديد لعلبة البسكويت كان ناجحا، بل إن الجدل الذي أثار أعطى مزيدا من الشهرة للمنتج، بحسب تصريحات نقلتها وسائل إعلام.
واعتبر المصدر أن العبارات المكتوبة على علبة البكسويت ليست خادشة للحياء ولا تستهدف التأثير على عقول النشء كما يعتقد البعض، ويروجون لذلك.
