ابنة سيد القمني: الشامتون في موته «جبناء» ولم يجرؤوا على مهاجمته حيا.. وسأتفرغ لنشر كتبه - أخبار مصر
ابنة سيد القمني: الشامتون في موته «جبناء» ولم يجرؤوا على مهاجمته حيا.. وسأتفرغ لنشر كتبه - أخبار مصر
قالت الدكتورة إيزيس القمني، ابنة المفكر الراحل سيد القمني، إنها والأسرة لا ترغب في الرد على الجدل المثار حول والدها منذ رحيله، الأحد الماضي عن عمر يناهز 75 عاما.
وأضافت في تصريحات لـ«الوطن»: لن أرد على أحد على مواقع التواصل الاجتماعي أو الإعلام مثلما كان يفعل والدي، فقد كان يقابل أى هجوم بكلمة: مش مشغول بالناس»، مؤكدة أنها ستتفرغ في الفترة المقبلة لإعادة نشر كتبه وأفكاره للناس.
ابنة سيد القمني: ندعم كل أفكار والدي
وتابعت «إيزيس» قائلة: «نتفق وندعم والدي في كل كلمة قالها، وسأعيش عمري كله أحمل اسمه وأدافع عنه، فهو لم يخطئ في أحد ولا في شىء، بل كان عنده بُعد نظر، وكلما مر الوقت أتأكد أنه كان على صواب وأقول له: أشهد لك يا بابا».
وأكملت حديقها: «الشرفاء وأصحاب الكلمة الحرة والمبادىء والإنسانية من صف أبويا، أما كل المنتفعين والآكلين على كل الموائد ضده لأنه يكشف زيفهم وعارهم، وسيد القمني قوي في موته كما كان قويا في حياته، والجبناء هم من تحدثوا عنه في غيابه لأنهم لم يجرؤوا على رفع أعينهم بوجهه في حياته فتحدثوا عنه بعد مماته».
وفاة سيد القمني
وأقيم عزاء سيد القمني يوم الأربعاء الماضي الموافق 9 فبراير بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، بحضور أفراد أسرته «زوجته وأبناؤه الأربعة»، ومحبيه وقرائه، وكان آخر ظهور له عبر برنامج «مختلف عليه» مع الإعلامي إبراهيم عيسى يوم 6 فبراير الجاري - يوم رحيله- وهي حلقة سبق تسجيلها لقناة الحرة قبل أيام من وفاته.
وولد «القمني» في قرية «قمن العروس» بمركز الواسطي بمحافظة بني سويف في 13 مارس 1947، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية في 2009. ومعظم أعماله الأكاديمية تناولت منطقة شائكة في التاريخ الإسلامي، ومن أبرز كتبه «حروب دولة الرسول»، و«الحزب الهاشمي»، و«انتكاسة المسلمين إلى الوثنية».
