وصلت المقاتلات الأمريكية ”إف-22 رابتور” إلى قاعدة الظفرة الجوية في أبوظبي، والتي تستضيف أكثر من ألفي جندي أمريكي.

ورفض مسؤولون أمريكيون الإفصاح عن عدد المقاتلات F-22″" التي نشرت في القاعدة، وكذلك عدد الطيارين الذين يدعمون هذه الطائرات، باعتبار أن هذه المعلومة تندرج ضمن أمن العمليات.

وكشفت تصريحات رسمية أمريكية، بأن الوحدة المشاركة في هذه العملية، هي الجناح المقاتل الأول، ومقرها في قاعدة لانغلي-يوستيس المشتركة، في ولاية فيرجينيا.

وفي السياق ذاته، صرح لفتنانت جنرال غريغ غويلوت، قائد قيادة الشرق الأوسط في القوات الجوية الأمريكية، في بيان رسمي بأن "وجود المقاتلات رابتور يعزز دفاعات الدول الحليفة، القوية بالفعل. كما يوضح للقوى المزعزعة للاستقرار أن الولايات المتحدة وشركاءها ملتزمون بتمكين السلام والاستقرار في المنطقة".

ويأتي نشر المقاتلات الأمريكية، بعد مرور فترة قصيرة على الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، والذي استهدف مستودعاً للوقود وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين.

وأطلق حينها الجنود الأمريكيون في القاعدة، صواريخ اعتراضية من طراز ”باتريوت” رداً على هجمات الحوثيين، وهي المرة الأولى التي تطلق فيها القوات الأمريكية نيران هذه المنظومة في قتال، منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.

وبالرغم من أن الأزمة الأوكرانية، تستحوذ في الفترة الأخيرة على اهتمام كبير من الولايات المتحدة، إلا أن التطورات التي وقعت في الإمارات، قد استدعت تدخلاً سريعاً، ليرسل بالتالي الجيش الأمريكي المدمرة الأمريكية ”كول” في مهمة إلى أبوظبي، حيث تخشى واشنطن حدوث تصعيد إقليمي في لحظة حاسمة من المحادثات في فيينا التي تستهدف إنعاش الاتفاق النووي الإيراني المبرم مع القوى العالمية.

TRT عربي - وكالات