وجَّه المعلق الرياضي الإماراتي عامر عبد الله، الشكر والتقدير للشعب المصري قائلا: «الشعب المصري شعب طيب ونقي وله كل التقدير ومحب لكل شيء، ويقدر الكلمات والمشاعر، مصر عظيمة بتربتها وشعبها وأهراماتها».

عامر: لا ننسى حق مصر وفضلها علينا

وأوضح «عبد الله» في  تصريحات تليفزيونية، أن حب الإماراتيين لمصر لا يقتصر في تعليق على مباراة، أو وصف أو ارتجال، وأن مصر لها حق الرجال على الرجال، «فلا ننسى حق مصر وفضلها علينا ووقفاتها بجانبنا، مصر أرسلت المدرسين والمهندسين للبلاد دعما للأشقاء والأخوات في كل الدول».

عامر: نفخر بمصر كعرب أمام العالم كله  

وأضاف «عبد الله»: «طالما مصر بخير فنحن بخير، وإذا كانت قوية كنا أقوياء فمصر هي النبراس، ونفخر بها كعرب أمام العالم كله بإنجازاتها وتاريخها»، لافتا إلى أن مصر واجهت العدوان الثلاثي وحرب 67 ومؤخرا داعش وما زالت واقفة شامخة، ومن الممكن أن تقل الثروات ولكن لا يمكن أن تتنازل مصر عن قيمتها وشموخها وذكرت في القرآن الكريم، ومصر لنا جميعا وليست للمصريين فقط».

وأشار لاستقبال مصر جاليات عربية هربت من الحروب في أوطانها: «لم نر مصري يقول لأجنبي جاي تشاركني في رزقي أو وطني، بل يستقبلون مئات الآلاف من العرب بكل ترحيب، مصر بلد قلب كبير يتسع للجميع».

وأضاف عامر عبد الله أن الشعب المصري يشارك في الفرحة، مشيرا لطريقة التعامل والاستقبال البعيدة عن البروتوكولات والقريبة من الأخوة بين الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد، التي تؤكد التكامل بين مصر والإمارات وبدون تكلف، لافتا إلى أن شعب الإمارات شجَّع المنتخب المصري في بطولة أمم أفريقيا حتى آخر مباراة، موضحا أن اللاعبين المصريين يصنعون المستحيل بروحهم وانتمائهم لدولتهم.

عامر: جمهور الأهلي له دور كبير في الفوز

وتابع : «جمهور الأهلي له دور كبير في الفوز، بالرغم من الصفقات التي كانت تؤكد فوز الهلال السعودي، لكن لاعبي الأهلي كانوا في أفضل حالاتهم، وسط حالة تلاحم فريدة من نوعها وغير مسبوقة، الأهلى شيء مختلف وعرفنا عنه اليوم ما لم نكن نعرفه فبالرغم من ظروفه إلا أنه قدم مباراة لا مثيل لها بفضل الروح المصرية».

وأضاف: «بداية الأهلي في المباراة نقلتني لحالة مختلفة، وسط جمهور الأهلي الذي قدم درسا كبيرا فالبرغم من ارتفاع سعر التذاكر وصعوبة إجراءات الحصول عليها، إلا أن الجمهور لم يتأخر عن مساندة فريقه وجاءوا من مختلف المناطق بالإمارات بالرغم من بعدها عن مكان انعقاد المباراة، فأصبح الاستاد كله أهلاوي كما البحر الأحمر أهلاوي».