انسحاب موظفين بالأمن والتعاون عن أوكرانيا ومخاوف من غزو روسي وشيك
انسحاب موظفين بالأمن والتعاون عن أوكرانيا ومخاوف من غزو روسي وشيك
وسط مخاوف من غزو روسي محتمل، كشفت وكالة رويترز الإخبارية، اليوم الأحد، تفاصيل انسحاب موظفين أمريكيين بمنطقة الأمن والتعاون في أوروبا من شرق أوكرانيا.
ويشار إلى أن المراقبون في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يشرفان على تنفيذ وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا، حيث يسيطر عليها المتمردون.
كما تعتبر تلك العملية، أكبر مهمة أمنية على الإطلاق لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وذلك بموجب خطة سلام توقفت إلى حد كبير بسبب تبادل الجانبين للاتهامات بارتكاب انتهاكات.
وكانت قد دعت الولايات المتحدة وحلفاؤها رعاياهم على مغادرة أوكرانيا على الفور وحذروا من احتمال وقوع هجوم في أي وقت، وتتهم روسيا الدول الغربية بنشر الأكاذيب.
ووفقا لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أمس (السبت)، إن تحذيراً مماثلاً صدر للمواطنين الأميركيين الأسبوع الماضي بمغادرة أوكرانيا ينطبق أيضاً على موظفي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لم تذكر في البداية ما إذا كانت مهمتها في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا، حيث تخوض القوات الحكومية الأوكرانية حرباً أمام الانفصاليين المدعومين من روسيا، سوف تستمر.
وفي سياق متصل، قالت أستراليا، اليوم (الأحد)، إنها بدأت في إخلاء سفارتها في كييف بأوكرانيا في ظل التدهور السريع للأوضاع على الحدود الروسية - الأوكرانية، ودعا رئيس الوزراء سكوت موريسون، الصين إلى عدم التزام الصمت بشأن الأزمة.
وصعّدت الولايات المتحدة وأوروبا التحذيرات من أن روسيا قد تشن هجوماً وشيكاً على أوكرانيا، في حين رفض الكرملين، الذي يسعى لمزيد من النفوذ في أوروبا ما بعد الحرب الباردة، الرد الدبلوماسي المشترك للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي على مطالبه لخفض حدة التوتر ووصفه بأنه عديم الاحترام.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، إن تعليمات صدرت لموظفي السفارة في كييف بالانتقال إلى مكتب مؤقت في مدينة لفيف الواقعة بغرب أوكرانيا على بُعد نحو 70 كيلومتراً من الحدود مع بولندا.
وأضافت: «نواصل نصيحتنا للأستراليين بمغادرة أوكرانيا على الفور بالوسائل التجارية».
