التقت المستشارة الخاصة للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز، اليوم الأحد برئيس الوزراء المكلف فتحي باشاغا، مشددة على ضرورة المضي قدماً بطريقة شفافة وتوافقية من دون أي إقصاء.
كما التقيت اليوم رئيس الوزراء المكلف، السيد فتحي باشاغا، وأكدت على ضرورة المضي قدماً بطريقة شفافة وتوافقية من دون أي اقصاء، وشددتُ على الحفاظ على الاستقرار في طرابلس وفي جميع أنحاء البلاد، وأنه يتوجب مواصلة التركيز على إجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة وشاملة في أقرب وقت ممكن. pic.twitter.com/tYu9KmYdtz
— Stephanie Turco Williams (@SASGonLibya) February 13, 2022
كما شددت على الحفاظ على الاستقرار في طرابلس وفي جميع أنحاء البلاد، وأنه يتوجب مواصلة التركيز على إجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة وشاملة في أقرب وقت ممكن.
وقبل هذا اللقاء، التقت أيضا، رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، الذي شدد بحسب ما أعلن بيان لمكتبه الإعلامي، على ضرورة اجراء الانتخابات، واستكمال خارطة الطريق التي أقرت في جنيف.
كما حث جميع الأطراف على تهيئة الظروف المناسبة لعقد انتخابات وطنية وإجراء استفتاء على الدستور خلال هذا العام.
سلطة شرعية منتخبة
وكان رئيس الحكومة أعلن في وقت سابق، أن ما وصفه بقطار الانتخابات انطلق، ولن يتوقف إلا بسلطة شرعية منتخبة.
كذلك وجه الشكر بحسب وسائل إعلام محلية إلى "التفاعل الشعبي الواسع الداعم للانتخابات والرافض للتمديد"، حسب تعبيره، داعيا إلى استمرار مناصريه في رفع الصوت عالياً.
خطة الانتخابات
يشار إلى أن الدبيبة دعا أمس، الليبيين للتظاهر في كل الميادين يوم 17 فبراير المقبل للمطالبة بالانتخابات ورفض التمديد، كاشفا أنه سيعلن في هذا اليوم خطة لإجراء العملية الانتخابية.
2/1 زرتُ اليوم رئيس حكومة الوحدة الوطنية، السيد عبد الحميد الدبيبة، لبحث آخر التطورات والتصويت الذي أجراه مجلس النواب لاعتماد تعديل دستوري وتعيين رئيس وزراء جديد. pic.twitter.com/CIcYF4BMXe
— Stephanie Turco Williams (@SASGonLibya) February 13, 2022
كما وجه انتقادات لاذعة للبرلمان الذي أعلن قبل أيام تعيين وزير الداخلية السابق رئيسا للحكومة على أن يمنح الثقة في جلسة مرتقبة بعد يومين.
مخاوف من تجدد الصراع
ما جعل المشهد في البلاد ينذر بتصاعد الانقسامات وعودة إلى ظهور حكومتين متنافستين، وسط مخاوف من تجدد الصراع الأمني والعسكري.
ولم تشهد ليبيا سلاما أو استقرارا يذكر منذ الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في عام 2011، وانقسمت في 2014 إلى فصائل متحاربة في شرق البلاد وغربها، قبل أن تثمر الوساطة الأممية في وضع خارطة طريق نصت على إجراء انتخابات نيابية ورئاسية في 24 ديسمبر الماضي (2021)، إلا أن الخلافات السياسية المستمرة حالت دون إجرائها في حينه، وفتحت مجددا الباب أمام الانقسامات والصراعات.