ترأس صاحب الغبطة ، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر افريقيا، صلاة غروب أحد الفريسي والعشار في بالمقر البطريركي بالقاهرة، بحضور الأرشمندريت نكتاريوس كابوي المنتخب حديثًا أسقفًا على أسقفية جولو وشمال أوغندا.
بعد صلاة الغروب عقد البابا ثيودروس الثاني اجتماع بحضور المتروبوليت يرونيوموس مطران كامبالا وسائر أوغندا، والمتروبوليت جيورجيوس مطران غينيا وممثل البطريركية في اليونان، المتروبوليت نيقولاوس مطران إرموبوليوس (طنطا- مصر)، المتروبوليت نيقوديموس مطران ممفيس (مصر الجديدة) والوكيل البطريركي بالقاهرة، والمتروبوليت إينوسنتيوس مطران بوروندي ورواندا شرق الكونغو، والأسقف سيلفستروس أسقف جينجا وشرق أوغندا.
خلال الاجتماع تباحث صاحب الغبطة معهم حول القضايا الراهنة المتعلقة بالبطريركية وعلى وجه الخصوص الإجراءات التعسفية للكهنة المنتمين لبطريركية موسكو.
خلال الاجتماع تلقى البابا البطريرك اتصالاً هاتفًا من المتروبوليت غريغوريوس مطران الكامرون وغرب أفريقيا يبلغه فيها عما فعله، بتوجيهات غبطته، لإبلاغ البطريركيات و عن الاختراق لبطريركية موسكو في إفريقيا.
ثم طلب البابا ثيودروس من رؤساء الكهنة الأوغنديين أن ينقلوا إلى فخامة الرئيس الأوغندي السيد/ يويري كاغوتا موسيفيني شكره على ما قدمه لإنجاح زيارته الرعوية إلى أوغندا، وكذلك والتكريم الذي قدمها لشخصه أثناء إقامته هناك.
وناشد غبطته للمرة الأخيرة جميع الكهنة وخاصة الكاهنين الروسيين المتقدم في الكهنة القس Andrei Novikov المتقدم في الكهنة القس Andrei Novikov للعودة إلى النظام الكنسي. واحترام القانون الكنسي للكنيسة والوقف الفوري عن الأعمال الرعوية التي يقومان بها لاجتذاب رعايا بطريركية الإسكندرية والتعاون مع الكهنة الموقفون منها.
أخيرًا، دعى البابا البطريرك جميع الإكليروس الأفارقة الذين تجرفهم الوعود المادية للكاهنين المذكورين أعلاه، إلى العودة إلى أحضان كنيستهم الأم، التي لم تزرع النزعة العرقية أبدًا، لكنها عملت وضحت من أجل انتشار الأرثوذكسية في إفريقيا. مؤكدًا، من بين أمور أخرى، أن البطريركية ستواصل تقديم شهادتها برفقة الإكليروس الحقيقيين، الذين يعملون كجنود للمسيح لغرض وحيد هو منفعة أعضائها، كنيسة القديس مرقص.
