الاستفزاز يتصاعد.. «غزو أوكرانيا» يصعّد المواجهات بين موسكو وواشنطن




يتواصل التصعيد الكلامي من الإدارة الأمريكية حول غزو روسي محتمل لأوكرانيا إلى درجة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، حدد يوم غد 16 فبراير تاريخا لبدء الغزو الروسي بحسب صحيفة "بوليتيكو".


وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم السبت، إن احتمال قيام روسيا بعمل عسكري في أوكرانيا بات وشيكا وكبيرا بما يكفي لتبرير مغادرة الكثير من الموظفين في السفارة الأمريكية في العاصمة الأوكرانية.

فيما تصر روسيا على أنها لن تغزو أوكرانيا على الرغم من حشد أكثر من 130 ألف جندي على الحدود الأوكرانية، فيما قالت الصحيفة إن الرئيس بايدن حدد في مؤتمر بالفيديو مع زعماء دول الغرب والاتحاد الأوروبي والناتو، موعد "غزو" روسيا لأوكرانيا في 16 شباط الجاري.

ووفقا للصحيفة، اختلف الأوروبيون مع بايدن، في تقدير توقيت وحتمية التصعيد، وشدد أحد المسؤولين الأوروبيين على أن الاتحاد الأوروبي "لن يبتلع" مثل هذه الأشياء.

وعلى وقع التهويل الأمريكي بالحرب الوشيكة تواصل دول عديدة الطلب من رعاياها مغادرة أوكرانيا بينما اخلت بعض الدول سفاراتها من كييف متخذة الطريق التي اخترته واشنطن، وأمس علقت الحكومتان الأسترالية والكندية مؤقتا العمل في سفارتيهما بالعاصمة الأوكرانية كييف.

وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي جو بايدن، إن تسليح أوكرانيا ينطوي على أخطار، فيما أوضح أن أوكرانيا تحاول التراجع عن اتفاقات سلام إقليمية، حسبما ذكرت وكالة أنباء "إيتار- تاس" الروسية للأنباء، نقلا عن مصدر بالكرملين.

ونقلت الوكالة عن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية قوله: "يمكنكم القول إن المحادثة كانت متوازنة إلى حد ما وشبيهة بمكالمات الأعمال التجارية، مضيفا أن الاثنين اتفقا على مواصلة التواصل.

وذكر الكرملين فيما يتعلق بالمكالمة، إنه لا يستطيع أن يفسر سبب نشر الولايات المتحدة معلومات خاطئة عن رغبة روسيا في غزو أوكرانيا، ودفعت بأن الوضع الحالي يشكل سيناريو يمكن أن تقوم فيه القوات الأوكرانية باستفزاز.

من جانبه قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، إنه من المحتمل للغاية أن يأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالهجوم على أوكرانيا على الرغم من المحادثات والجهود الدبلوماسية المنسقة من أجل تجنب الحرب.

ونقلت وكالة بي إيه ميديا البريطانية، عن الوزير قوله، إن هناك "رائحة ميونخ في الهواء"، في إشارة واضحة إلى الاتفاقية التي سمحت بضم منطقة سوديتنلاند إلى ألمانيا في عام 1938، لكنها فشلت في منع الحرب العالمية الثانية.

وفي السياق طالبت بولندا وسلوفاكيا والتشيك مواطنيهم إلى عدم السفر إلى أوكرانيا، ودعت بولندا مواطنيها إلى الإحجام عن السفر إلى أوكرانيا لغير دواعي الضرورة، في ضوء المخاوف المتنامية بشأن هجوم روسي وشيك على جارتها.

كما أصدرت سلوفاكيا تحذيرا لمواطنيها من السفر إلى أوكرانيا، وذكرت وزارة الخارجية في براتيسلافا، إنه سيتم إجلاء أسر طواقم البعثات الدبلوماسية في أوكرانيا.

فيما حذرت التشيك تحذيرا لمواطنيها من السفر إلى أوكرانيا وبيلاروس، ونصحت مواطنيها بمغادرة الدولتين إن أمكن، ومن المقرر أن تغادر أسر دبلوماسيي التشيك في كييف البلاد.
تاريخ الخبر: 2022-02-13 18:23:09
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 45%
الأهمية: 57%

آخر الأخبار حول العالم

مركز دراسات مصري : المغرب رائد إقليمي في مجال صناعة السيارات

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 18:25:06
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

مجلس الحكومة يصادق على مقترحات تعيين في مناصب عليا

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 18:25:15
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 54%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية