الرئيس الإيطالي.. خيار الاستقرار لن يستمر طويلا


قالت مجلة «بوليتيكو»: إن الرئيس الذي اختارته إيطاليا من أجل الاستقرار قد لا يستمر طويلا.

وبحسب تقرير للمجلة، فإن التحالفات السياسية في إيطاليا تتفكك وزعماء الأحزاب يتقاتلون، ومن ثم فقد يكون أمام رئيس الوزراء ماريو دراجي بضعة أشهر فقط من الوحدة السياسية.


وأردف: فريق الحلم السياسي الإيطالي باقٍ في مكانه، لكن الممثلين الداعمين يهددون بتحطيم الخيال.

ومضى يقول: أدى الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا اليمين الدستورية لولاية ثانية بعد إعادة انتخابه في عطلة نهاية الأسبوع، على الرغم من الاحتجاجات، وكانت الحجة التي فاز بها هي أن إيطاليا لا تستطيع تحمل الانقسام الآن.

وأردف: ذهب الجدل إلى أن إبقاء ماتاريلا في منصبه سيسمح لرئيس الوزراء ماريو دراجي، الذي كان مرشحا بارزا لمنصب الرئيس، بالبقاء أيضًا في وظيفته، وهذا يعني أن دراجي يمكنه الحفاظ على ائتلافه الحاكم، وتجنب زعزعة الانتخابات المبكرة وتوجيه إيطاليا خلال التعافي من الوباء.

وتابع: رضخ ماتاريلا للحجة، تنفس القادة الأوروبيون الصعداء، وكذلك الأسواق المالية، وتم تفادي الأزمة.

ومضى يقول: في غضون أيام، أصبح من الواضح أن المشاجرات السياسية التي اندلعت خلال الانتخابات الرئاسية كشفت عن انقسامات عميقة داخل الائتلاف الحاكم بزعامة دراجي، وتركت جروحًا لن تلتئم بسرعة.

ومضى يقول: ستؤدي التوترات إلى إجهاد الائتلاف الحاكم بقيادة دراجي، مما قد يقلل من فعالية الحكومة في وقت أصبحت فيه مليارات اليورو من تمويل الاتحاد الأوروبي على المحك، ستحدد النتيجة ما إذا كان بإمكان إيطاليا الاستفادة الكاملة من فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل لبدء اقتصادها الراكد وإجراء إصلاحات هيكلية طويلة الأجل قبل الانتخابات التي يجب إجراؤها بحلول يونيو 2023.

وأردف: مع اقتراب المشرعين من نهاية ولاية ماتاريلا في 3 فبراير، ظلت العملية في طريق مسدود، ولم يتمكن اليسار ولا اليمين من الالتحام حول مرشح واحد، ومع الأيام، صوَّت المشرعون في المقاعد الخلفية، مستهينين بأوامر رؤسائهم، بأعداد أكبر من أي وقت مضى لصالح ماتاريلا.

وأضاف: بمجرد اختراق ماتاريلا، ادعت معظم الأطراف أن النتيجة كانت انتصارًا. لكن الاتهامات المتبادلة في الأيام القليلة الماضية خلفت أضرارًا لا يمكن إصلاحها على المشهد الإيطالي، وكانت الضحية الأولى التحالف اليميني الإيطالي.

وبحسب التقرير، كان ماتيو سالفيني، زعيم الرابطة اليمينية، في البداية في موقع صنع الملوك المحتمل، لكن سلسلة من الأخطاء التكتيكية تركت ائتلافه يهاجمه، مع فشله في الحشد وراء مرشحه المفضل، لتنقسم الكتلة اليمينية إلى فصائل اختلفت حول مرشح آخر، ثم حول ما إذا كانت ستدعم ماتاريلا.

وأردف: بعد انتخاب ماتاريلا، هاجم وزير الخارجية لويجي دي مايو، الزعيم السابق لحزب الخمس، خليفته جوزيبي كونتي.

وتابع: من المتوقع الآن أن يشكل دي مايو تحديًا لكونتي في القيادة، أو ربما ينفصل عن الحركة تمامًا.

ونبّه التقرير إلى وجود توترات داخل الائتلاف، لا سيما من حزب الرابطة الذي يحتج على إصلاح مثير للجدل يرتبط بتغير في قاعدة بيانات خرائط الممتلكات في البلاد، والذي يعتبرها مقدمة لزيادة الضرائب، كما يرفض وزراء الرابطة القواعد التي تميز بين الملقحين وغير الملقحين في المدارس.

وتابع: كما أن الأحزاب تتجادل بالفعل حول التغييرات المقترحة على النظام الانتخابي والتي يمكن أن تغير كيفية تقسيم المقاعد البرلمانية.

وأردف: إذا انسحب حزب الرابطة من حكومة دراجي، تحت ضغط من منافسه اليميني «الإخوة الإيطاليون»، فسيكون ذلك مزعزعا للائتلاف.
تاريخ الخبر: 2022-02-14 00:23:25
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 58%
الأهمية: 60%

آخر الأخبار حول العالم

يُتوقع تسليمه شهر نوفمبر: تسارع وتيرة إصلاح المصعد الهوائي بعنابة

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-08 03:24:32
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 58%

قيادي بحماس: إذا استمر العدوان فلن يكون هناك وقف لإطلاق النار

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-08 03:26:08
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 64%

قيادي بحماس: إذا استمر العدوان فلن يكون هناك وقف لإطلاق النار

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-08 03:26:00
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 67%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية