حافظ الدولار وعملات الملاذ الآمن على ثباتهم، فيما عانت العملات التي تنطوي على مخاطر عالية من الضغوط، اليوم الاثنين، في ظل قلق المتداولين بشأن احتمالات اندلاع حرب في أوروبا إلى جانب ارتفاع التضخم.
أدت مخاطر اندلاع حرب في أوكرانيا إلى دفع اليورو نحو الأسفل يوم الجمعة، وقد عوض بعض الخسائر عند 1.1346 دولار اليوم الاثنين، لكنه ما زال أقل بكثير من قمة الأسبوع الماضي عند 1.1495 دولار.
وانخفض الدولاران الأسترالي والنيوزيلاندي أيضًا إلى ما دون مستويات الأسبوع الماضي، فيما عانى الروبل الروسي بعد أن أدى شبح العقوبات إلى أكبر انخفاض له منذ ما يقرب من عامين يوم الجمعة.
من ناحية أخرى، ارتفع الين كملاذ آمن إلى 115.53 ين مقابل الدولار من أدنى مستوى له في خمسة أسابيع عند 116.34 ين الأسبوع الماضي.
وقالت الولايات المتحدة يوم الأحد، إن روسيا قد تغزو أوكرانيا في أي وقت وتخلق ذريعة مفاجئة لشن هجوم. وقد حذر المستشار الألماني، أولاف شولز، الذي يتوجه إلى كييف اليوم وإلى موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء، من فرض عقوبات إذا نفذت موسكو الغزو بالفعل.
ارتفع مؤشر الدولار إلى 96.059 في جلسة آسيا. ويرى المحللون أن اليورو وعملات مستوردي النفط هي الأكثر عرضة لخطر الصراع في أوكرانيا في ظل ارتفاع أسعار النفط.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3542 دولار اليوم، حيث اقتنع المستثمرون بأن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وتراجع الدولار النيوزيلاندي 0.5% إلى 0.6622 دولار كما انخفض الدولار الأسترالي 0.2% إلى 0.7119 دولار.
