يوم الكبار.. من سيفوز بـ«الأوسكار 2022»؟

 

تستعد هوليوود بكل طاقاتها لحدثها الأهم، حفل توزيع جوائز «أوسكار» رقم ٩٤، المقرر إقامته فى ٢٧ مارس المقبل، على مسرح «دولبى» الذى يتسع لأكثر من ٣٤٠٠ شخص.

وبعد انخفاض المشاهدات للحفل، فى العام الماضى، يتطلع القائمون على نسخة هذا العام إلى كسر الرقم القياسى لعدد المشاهدين، عبر الوصول إلى ٥٠ مليون مشاهد.

واستقر المنظمون على أن يكون الحفل من ٣ عروض منفصلة، مدة كل منها ساعة، مع الاستعانة بـ٣ مقدمى برامج متنوعين، بعد أن ظل الحفل دون مقدمى برامج لمدة عامين متتاليين، على أن يتم بثه مباشرة على قناة «ABC».

ومنذ أيام، أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن القائمة الكاملة للمرشحين لجوائز «أوسكار ٢٠٢٢»، ونقدم خلال السطور المقبلة التوقعات للأفلام والنجوم الذين سيقتنصون الجائزة.

ويل سميث الأقرب لـ«أفضل ممثل» بفضل «King Richard»

على مدى ٣٠ عامًا من العمل فى هوليوود، لم يحصل ويل سميث على جائزة «أوسكار»، رغم أنه ترشح لها مرتين، الأولى كانت عن دوره فى فيلم «Ali» عام ٢٠٠١، وفاز بها دينزل واشنطن، الذى ينافسه مرة أخرى هذا العام على جائزة «أفضل ممثل»، والثانية عن دوره فى فيلم «The Pursuit of Happyness»، لكن فاز بها فوريست ويتكر، عن دوره فى فيلم «The Last King of Scotland».

وتعتبر هذه هى المرة الثالثة التى يترشح فيها ويل سميث، وينتظر كل عشاقه أن يُتوج نجمهم المفضل بهذه الجائزة التى يحلم بها منذ سنوات طويلة، عن دوره فى فيلم «King Richard».

وهناك أسباب عديدة تجعل «سميث» هو الأقرب للحصول على الجائزة، الأول هو فوزه بجائزة «جولدن جلوب» كأفضل ممثل هذا العام، عن الدور ذاته، وهى جائزة تعد المؤشر الأهم لتوقع جوائز «أوسكار».

أما السبب الثانى فهو أن أسلوب الأكاديمية وتاريخها معروفان لمن يتتبع معايير اختياراتها، فأحيانًا يربح الممثل الجائزة لإنجازاته المهنية أكثر من الأداء الفردى، خاصة عندما يكون نجمًا كبيرًا ولم يحالفه الحظ للحصول على الجائزة.

حدث ذلك من قبل مع العديد من النجوم الكبار، مثل كريستوفر والكن، فبرغم تاريخه الفنى العريض الممتد لأكثر من ٦٠ عامًا، لم يحصل على «أوسكار» إلا عن دوره الصغير فى فيلم «catch me if you can»، وكذلك حصول ليوناردو دى كابريو على الجائزة عن دوره الأقل أهمية ومستوى فى مشواره «the revenant».

بينما السبب الثالث الذى نراه لحصول ويل سميث على «أوسكار» هذا العام، هو ما يبحث عنه المنظمون، ويتمثل فى تحقيق أعلى نسبة مشاهدة فى تاريخ الجائزة، خاصة بعدما خسرت ملايين المشاهدات فى العامين الماضيين، وانحسرت الأضواء عن الحفل وتوزيع الجوائز، وربما يجلب فوز «سميث»، لأول مرة، الأضواء مجددًا، باعتباره حدثًا تاريخيًا ولحظة استثنائية فى حياة النجم الأشهر.

أما السبب الرابع والأخير، فهو أن الدور الذى لعبه «سميث» هذا العام يحمل أعلى درجات الإتقان والأداء، وهو شخصية «ريتشارد ويليامز»، ذلك الرجل الفقير الذى كافح لجعل ابنتيه التوأم أسطورتى تنس معترفًا بهما دوليًا. ولأن العمل يحكى قصة حقيقية بالفعل، وكانت مؤثرة للغاية، فهذا سيجعل بطله من أوائل المرشحين للفوز بالجائزة فى ليلة ٢٧ مارس المقبل.

اكتساح متوقع لـ«The Power of the Dog» بـ12 ترشيحًا

حصل فيلم «The power of the dog» على ١٢ ترشيحًا لـ«أوسكار» هذا العام، بداية من: «أفضل فيلم، أفضل ممثلة مساعدة (كريستين دانست)، أفضل ممثل (بيندكت كامبرباتش)، أفضل ممثل مساعد (كودى سميت) و(جيسى بليمونز)».

وترشح الفيلم كذلك لجائزة «أفضل إنتاج، وأفضل تصوير، وأفضل مونتاج صوتى، وأفضل مونتاج سينمائى، وأفضل موسيقى تصويرية، وأفضل سيناريو مقتبس»، كما ترشحت مخرجته جين كامبيون لجائزة «أفضل مخرج»، وهى حاصلة على أوسكار عام ١٩٩٤، عن فيلمها «the piano»، كأفضل سيناريو أصلى.

وتدور قصة فيلم «The power of the dog» خلال عام ١٩٢٥، حول شخص يعيش فى مزرعة عائلية كبيرة فى «مونتانا»، مع شقيقه، ولكن سرعان ما تتدهور العلاقة بينهما فينقلبان ضد بعضهما البعض، خاصة مع زواج أحدهما.

ويشارك فى بطولة الفيلم كل من بيندكت كامبرباتش، وكريستين دانست، وجيسى بليمونز، وكودى سميت ماكفى، وتوماسين ماكنزى، وكيث كارادين، وفرانسيس كونروى، وجينيفيف ليمون، وكين رادلى، وشون كينان، وهو مستوحى من رواية للكاتب توماس سافاج. 

ووصف النقاد الفيلم بأنه ممتع للغاية، وبإمكان المشاهدين أن يستمتعوا بمناظره الطبيعية وأداء ممثليه، غير أن أفكاره التى تتعلق بالذكورية وهيمنتها ستجعله فى مقدمة الأعمال التى ستقتنص العديد من جوائز «أوسكار»، وهو من إنتاج المنصة الأشهر والأهم فى العالم حاليًا «نتفليكس».

ومن المتوقع أن يفوز الفيلم بجائزتى «أفضل مخرج» و«أفضل فيلم»، وهو ما أجمع عليه أغلب النقاد، غير أن هناك من توقع اكتساحه الحفل بأكثر من ٥ جوائز.

منافسة شرسة بين جيسيكا شاستاين ونيكول كيدمان على «أفضل ممثلة»

تتنافس النجمتان جيسيكا شاستاين ونيكول كيدمان على جائزة «أفضل ممثلة»، وتعتبران الأقرب للتتويج بها، رغم وجود ٣ أخريات معهما، هن: كريستين ستيوارت وأوليفيا كولمان وبينيلوبى كروز.

فالأولى قدمت أفضل أدوارها فى فيلم «The Eyes of Tammy Faye»، وتنتظر بفارغ الصبر تتويجها بالجائزة، بعد أن ترشحت لها مرتين سابقتين ولم يحالفها الحظ.

فيما ترشحت نيكول كيدمان للجائزة ٤ مرات كـ«أفضل ممثلة» و«أفضل ممثلة مساعدة»، وفازت بـ«أفضل مممثلة مساعدة»، عن دورها فى فيلم «The Hours».

ويدور فيلم «The Eyes of Tammy Faye» حول قصة العازفة التليفزيونية تامى فاى باكر، خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضى، ونهوضها وزوجها جيم باكر، من بدايات متواضعة، إلى إنشاء أكبر شبكة بث دينى فى العالم ومنتزه ترفيهى.

بينما يدور فيلم نيكول كيدمان «Being the Ricardos» فى إطار من دراما السيرة الذاتية، ويتناول العمل قصة «لوسى» و«ديسى»، ثنائى يواجه العديد من التحديات والمخاطر التى قد تقضى على مسيرتهما من جانب، وعلى زواجهما من جانب آخر.

محمد ثابت

تاريخ الخبر: 2022-02-14 21:21:09
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 45%
الأهمية: 60%

آخر الأخبار حول العالم

يُتوقع تسليمه شهر نوفمبر: تسارع وتيرة إصلاح المصعد الهوائي بعنابة

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-08 03:24:32
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 58%

قيادي بحماس: إذا استمر العدوان فلن يكون هناك وقف لإطلاق النار

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-08 03:26:08
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 64%

قيادي بحماس: إذا استمر العدوان فلن يكون هناك وقف لإطلاق النار

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-08 03:26:00
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 67%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية