أظهرت بيانات أمس (الاثنين)، أن الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك، تبرع بخمسة ملايين و44 ألفاً من أسهم شركة صناعة السيارات الأعلى قيمة في العالم لصالح مؤسسة خيرية في الفترة ما بين 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي و29 من الشهر من نفسه.
ووفقاً لبيان قدمه ماسك إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، فقد بلغت قيمة التبرع 5.74 مليار دولار، بناءً على أسعار الإغلاق لأسهم «تسلا» في الأيام الخمسة التي قدم فيها التبرع. ولم يتم الكشف عن اسم المؤسسة الخيرية في البيان.
وجاء هذا التبرع في وقت باع فيه الملياردير الأميركي أسهماً بقيمة 16.4 مليار دولار بعد استطلاع آراء مستخدمي منصة «تويتر» حول تفريغ 10 في المائة من حصته في شركة صناعة السيارات الكهربائية، أوائل نوفمبر، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأعلن ماسك على «تويتر»، أنه سيدفع أكثر من 11 مليار دولار من الضرائب عن عام 2021 على ممارسته لخيارات الأسهم التي من المقرر انتهاؤها هذا العام.
كما تبادل ماسك الانتقادات اللاذعة مع سياسيين مثل بيرني ساندرز وإليزابيث وارين، الذين طالبوا الأثرياء بدفع المزيد من الضرائب.
ويقول محللون إن هناك فائدة ضريبية ستعود على ماسك، إذ لا تخضع الأسهم التي يتم التبرع بها إلى مؤسسات خيرية لضريبة الأرباح الرأسمالية على العكس مما إذا جرى بيعها.
ويضع هذا التبرع ماسك في تصنيف ثاني أكبر مانح أميركي في العام الماضي بعد بيل غيتس وميلندا فرينش غيتس، حسبما أظهرت بيانات وقائع العمل الخيري.
