حسم مشروع كوبري الجربة بمنطقة نجران ملف تداخل المسؤوليات حول الطرق الواقعة داخل النطاق العمراني وخارجه، بين وزارتي الشؤون البلدية والقروية، ووزارة النقل، من خلال إنارة المشروع الذي بدأه فرع وزارة النقل بمنطقة نجران، حتى استلامه من قبل أمانة المنطقة.

كوبري حيوي

ورصدت «الوطن» أمس، استمرار غياب الإنارة عن كوبري الجربة المار وسط وادي نجران والمتجه إلى أحياء أبالسعود وقصر الإمارة التاريخي والأسواق الشعبية وسوق المواشي والمتقاطع مع طريق الملك عبد الله، فيما يرى المواطنون أن الكوبري الحيوي،يعتبر من أهم الجسور الداخلية، كونه يربط احياء جنوب نجران بالشمال، مطالبين بإنارته كونه يفتقد الانارة.

تنفيذ الإنارة

من جانبه أكد مصدر في أمانة منطقة نجران، ردًّا على استفسار «الوطن»، صدور توجيهات أمين المنطقة المكلف المهندس عبدالله بن عائض بن دلبوح، بتنفيذ الإنارة اللازمة للمشروع، بعد تطبيق الإجراءات الرسمية النظامية مع الجهات الحكومية الأخرى نظرًا لوقوع المشروع ضمن النطاق العمراني الذي تشرف عليه الأمانة، مشيرًا إلى أنه جرى اعتماد تركيب أعمدة الإنارة من أول إشارة طريق الجربة شاملة الكوبري.

خطوات عملية

وكان مجلس الوزراء، قرر في جلسته التي عقدها بتاريخ 21/‏7/‏2020، أن اختصاص الطرق المنفذة والمستقبلية الواقعة داخل النطاق العمراني سيكون لوزارة الشؤون البلدية والقروية وضمن مسؤولياتها، كما تضمن قرار المجلس أن يكون اختصاص الطرق المنفذة والمستقبلية الواقعة خارج النطاق العمراني لوزارة النقل وضمن مسؤولياتها.

وأوضح مصدر مطلع في فرع وزارة النقل بالمنطقة، أنه تم تنفيذ خطوات عملية بين الوزارتين، في مختلف مناطق المملكة بصفة عامة، ومنطقة نجران على وجه الخصوص، ومن ضمنها كوبري الجربة الذي يقع داخل النطاق العمراني، مشيدًا بالتعاون الكامل بين الجهتين لتنفيذ قرار مجلس الوزراء، بما يكفل تحسين منظومة الطرق والرقي بالخدمات التي يتلقاها مرتادي الطريق ومستخدميه سواء كانت تلك الطرق داخل المدن والنطاق السكني أو طرقًا سريعة تربط المناطق.