وأشارت إلى أن هذا الفعل يشكل ضغوطا نفسية على الأبناء، مثل إجبارهم على اختيارات معينة في الزواج أو في العمل، أو في الالتحاق بتخصصات دراسية لا تناسبهم ولا تحقق مبتغاهم، ولا يوجد أي شغف فيها، فقط لتحقيق رغبة الوالدين.
وبيّنت أن أبناءنا ليسوا أملاكا شخصية لنا، ومن واجبنا أن نوجههم ونشرف على تعليمهم، وليس إجبارهم على تحقيق آمال معلقة، والابتزاز العاطفي والحب المشروط يضر الأبناء ويشعرهم بعدم الأمان، وهذا يؤثر على الشخصية وعلى حياتهم الشخصية والعاطفية وحتى المهنية، ومع التغير في الزمن أصبح الآن صوت الأبناء أعلى، ليثبتوا أنهم موجودون ولكن ليس لتحقيق أحلام ليست بأحلامهم، ودور الأهالي هنا أن يقدموا لهم كامل الدعم النفسي والرعاية والنصح والإرشاد، وأن يحملوهم المسؤولية قدر الإمكان، وليس بالضرورة أن يصبح الأبناء مثل الآباء، بل يجب أن يكونوا أفضل منهم بالتفوق الدراسي وحب مهنتهم.