السودان: إنقاذ طفل علق لثماني ساعات في شاحنة نفايات

  • مهند هاشم
  • بي بي سي - الخرطوم

صدر الصورة، Omer Balal/Facebook

التعليق على الصورة،

تجمع حشد من الناس فيما عمل رجال الانقاذ طوال الليل لتحرير الطفل.

تم إنقاذ طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بعد أن أمضى ثماني ساعات في حجرة التكسير لشاحنة نفايات، في العاصمة السودانية الخرطوم.

وكان الصبي، الذي يدعى ماجد مبارك إبراهيم، يعمل في شاحنة تديرها هيئة نظافة ولاية الخرطوم.

ويُعتقد أنه علق في الشاحنة خلال رميه بعض القمامة فيها.

ويرقد الطفل الآن في المستشفى، لكن الشرطة لم تعط مزيدا من التفاصيل عن حالته.

وشارك الناس صورا على وسائل التواصل الاجتماعي لعمال الإنقاذ خلال العمل طوال الليل، وهم يحاولون إنقاذ الصبي.

تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
مواضيع قد تهمك
  • ريان: بيان رسمي يؤكد وفاة الطفل المغربي الذي علق في بئر 5 أيام
  • طفلة رضيعة تتعافى بعد إنقاذها من حفرة للصرف الصحي في مومباي بالهند
  • انقلاب السودان: عودة الانترنت "تدريجياً "بعد قطعه منذ الانقلاب
  • أمازون: المساعد الصوتي "أليكسا" يطلب من طفلة في العاشرة أن تضع عملة معدنية في مقبس الكهرباء

مواضيع قد تهمك نهاية

وقال شهود عيان إن إحدى راحتي الطفل كانت مرئية، وعالقة في الفتحة الهيدروليكية.

وأظهر مقطع فيديو عامل لحام في العمل، بينما أظهر مقطع آخر ذراع حفار يستخدم لمحاولة فتح الحجرة بالقوة.

وأحاط حشد من الناس بالآلية، وقدّم بعضهم نصائح حول كيفية تحرير الطفل.

ويقول معلقون على وسائل التواصل الاجتماعي إن الحادث يسلط الضوء على قضية عمالة الأطفال في السودان، حيث يتم استغلال الأطفال في كثير من الأحيان ويتم تجنيد بعضهم.

ودفع الواقع الاقتصادي الصعب في السودان بعض الأطفال للعمل في وظائف خطرة.

وتوجد أعداد كبيرة من أطفال الشوارع في الخرطوم والمدن الكبرى الأخرى.

وفقا لوكالة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، هناك حوالى ثلاثة ملايين طفل سوداني خارج المدرسة.

ويعمل الأطفال في مجموعة متنوعة من الوظائف، مثل التنظيف والبيع والبناء وجمع القمامة، مما يعرضهم لخطر الاستغلال وسوء المعاملة.

كما سلّط البعض الضوء على تدني الأجور وظروف العمل، في شركة ولاية الخرطوم للتنظيف على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما احتج الموظفون أخيرا.

وغرّد الناشط الصادق عيسى عن لقاء له مع موظف سابق في الشركة بُترت ساقه إثر حادث عمل.

وبحسب الناشط، فإن الرجل يتسول الآن في شوارع الخرطوم بعد أن رفضت الشركة دفع تكاليف علاجه.