قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة من الجهات الشريكة فى منظومة الأطراف الصناعية، ضمن 8 جهات منها وزارات وجامعات، ومصانع، وأيضًا مراكز بحثية.

وأضافت وزيرة التضامن فى تصريحات لـ"الدستور"، أن دور الوزارة يشمل دراسة الاحتياجات الميدانية في إتاحة مراكز التأهيل، والحصول على القياسات، وبحث آراء المستفيدين من المنتج، وتسجيل الشكاوى، ودراسة الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسر التي سوف تستفيد من دعم بعض هذه الأجهزة.

وأشارت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن القيادة السياسية ترتقي حتى يكون مصنع إنتاج الأطراف الصناعية على مستوى قومي، ذو معايير جودة عالية، يتفادى غلاء الأسعار، ويناسب الأحوال الاقتصادية لبعض الأسر المستفيدة.

وأكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هناك مباحثات مع دول خارجية تنتج بعض الأدوات التي تستخدم لإنتاج هذه الأطراف، مؤكدة على دعم الوزارة الكامل للجهة التي تقود هذه المنظومة.

وفى سياق آخر، قالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تقوم بتجربة الوجبات الغذائية للأطفال داخل الحضانات كخطوة مبدئية بالتعاون مع بنك الطعام من خلال توفير 1400 وجبة غذائية لقياس تأثيرها على صحة الأطفال، موضحة أنه في حالة نجاحها سيتم دعمها وتعميمها على الأقل في الحضانات بالمناطق الفقيرة والأولى بالرعاية.

وأكدت أنه سيتم إجراء بحث مفصل قبل التغذية وبعدها حتى يتم الوصول إلى نتائج يمكن من خلالها تحديد تكلفتها ومناطق تنفيذها.

وأوضحت أن الفترة الماضية شهدت رفع كفاءة  وتطوير وإعادة إنشاء 1050 حضانة، ومن المستهدف الانتهاء من 3 آلاف حضانة خلال عام ونصف وذلك بالشراكة مع عدد من الجمعيات الأهلية.

أما عن “وقف النخيل”، قالت وزيرة التضامن، إنها مبادرة جديدة بالتعاون مع المجتمع المدني، سيتم تنفيذها فى الوادي الجديد، ونأمل فى تعميمها بكافة المحافظات، هدفها زيادة الدخل فى الوقت الحالي، وأيضًا للأجيال القادمة، حيث يضخ عوائدها فى المشروعات الاجتماعية والاقتصادية، كما يتم العمل على استدامتها وتمويلها حتى تليق بالمواطن المصري.

وأوضحت، أن المبادرة تستهدف زراعة أكثر من 5 آلاف فدان بطريقة تحافظ على البيئة، كل مزرعة تدر 300 مليون جنيه أو أكثر، معربة عن أملها فى إقامة مصانع لتغليف وتعبئة البلح حتى تكون مصر من الدولة المصدرة للمنتج، خاصة وأن الدولة لديها أكثر من 20 مليون نخلة.