يستعد القصر الملكي لتنظيم أول مجلس وزاري في سنة 2022، ويرأسه الملك محمد السادس حيث من المرتقب أن يعلن عن تعيينات جديدة وتغييرات في رئاسة عدد من المؤسسات العمومية.
مصادر “الأيام24″ ذكرت أن المجلس الوزاري يرتقب أن يرأسه الملك خلال الأيام القليلة المقبلة وغالبا خلال هذا الأسبوع.
المصادر ذاتها قالت لـ”الأيام24” إن المجلس سيجتمع للإعلان عن تعيين عدد من الشخصيات الوطنية في مناصب المسؤولية بمؤسسات عمومية، وتعيين آخرين في عدد من سفارات المملكة المتفرقة عبر العالم.
ووفق ما حصل عليه “الأيام24” من معطيات فإن مجموعة من القياديين في حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والاتحاد الدستوري ينتظرون المناداة عليهم ضمن لائحة المكلفين بهذه المهام من الملك محمد السادس، سواء في قيادة المؤسسات العمومية أو البعثات الدبلوماسية.
كما أن هنالك ترقبا لتعيين كتاب الدولة علما أن أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، قدمت مقترحاتها لرئيس الحكومة عزيز أخنوش في انتظار تأشير القصر.
وعلم “الأيام24” أن حزب الاستقلال يريد حصة الأسد من حقائب كتاب الدولة لإخماد نار تستعر داخل بيت “الميزان” بعد إقصاء وجوهه البارزة من الاستوزار والاستعانة بأشخاص من يعتبرون خارج دائرة القيادة.