نفت أوكرانيا الخميس الاتهامات باستهداف مواقع انفصالية في شرق البلاد، إذ قال الضابط المسؤول عن التواصل مع وسائل الإعلام لرويترز: "على الرغم من حقيقة أن مواقعنا تعرضت لإطلاق نار بأسلحة محظورة، منها مدفعية عيار 122 ملليمترا، فإن لم تفتح النار ردا على ذلك".
وكانت واشنطن قد أكدت الاربعاء أن زعم أنها تسحب قوات من على الحدود مع أوكرانيا "زائف".
وقد تعهد الرئيس الأوكراني أن بلاده "ستدافع عن نفسها" في مواجهة أي غزو روسي، مؤكدا أنه لم يلاحظ تراجعا في الحشد العسكري الروسي على حدود بلاده عكس ما أعلنت موسكو.
واتجه زيلينسكي شرقا إلى ماريوبول قرب خط المواجهة مع الانفصاليين الموالين لروسيا، مرتديا بزة عسكرية، وقال: "لسنا خائفين من أي تكهن، ولسنا خائفين من أحد (...) لأننا سندافع عن أنفسنا".
ويعبر الغربيون منذ أسابيع عن قلقهم من خطر حصول غزو روسي وشيك بعدما حشدت موسكو أكثر من مئة ألف جندي عند الحدود الأوكرانية وأجرت تدريبات عسكرية عدة، في وضع متفجر تسبب بأسوأ أزمة بين الغرب وموسكو منذ انتهاء الحرب الباردة.
من جهته، أعلن الجيش الروسي انتهاء تدريبات ومغادرة عسكريين روس شبه جزيرة القرم، ونشر مقطع فيديو يزعم أنه يظهر عربات محملة بمعدات عسكرية تغادر المنطقة ليلا.
من جانبها، وعدت بيلاروسيا بأن جميع العسكريين الروس المنتشرين على أراضيها في إطار مناورات سيغادرون البلاد في الموعد المقرر لانتهاء التدريبات في 20 فبراير/شباط.
لكن الغربيين، من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أكدوا أنهم لم يلاحظوا خفضا للوجود العسكري الروسي على الحدود.
من جهته، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان الأربعاء أن روسيا لا تزال تنشر على الحدود الأوكرانية "نفس عدد القوات".
أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فقد شدد على أنه "من غير المقبول" أن يواصل الغرب "العسكرة السريعة" لأوكرانيا.
في شوارع كييف، علقت العديد من الأعلام بمناسبة يوم الوحدة الذي أعلنه زيلينسكي. وأعلن العديد من الأثرياء الأوكرانيين في خطوة رمزية عودتهم إلى البلاد بعد أن دعاهم الرئيس إلى ذلك. وزار أغنى رجل في أوكرانيا رينات أحمدوف مدينة ماريوبول وأعلن عن استثمارات فيها تزيد قيمتها عن مليار دولار عام 2022.
فرانس24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم