أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن روسيا تواصل حشد قواتها على حدود أوكرانيا، مشيراً إلى أن حلف الناتو سيدافع عن كل شبر من أراضي الدول الأعضاء.
وأضاف في مؤتمر صحافي اليوم الخميس من مقر الناتو في بروكسيل، أن روسيا تحاول خلق ذرائع لتبرير الهجوم على أوكرانيا، لافتاً إلى أن حماية سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها أولوية.
إلى ذلك، قال إن الرئيس جو بايدن شدد على أهمية الحوار بشأن أزمة أوكرانيا، مشدداً على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتحمل المسؤولية أمام العالم إن رفض الحل الدبلوماسي.
كذلك، كشف وزير الدفاع الأميركي أن بلغاريا ستستضيف قوات "الصاعقة" الأميركية.
"ذريعة للغزو"
وكان أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، عبّر خلال مؤتمر صحافي في وقت سابق اليوم من بروكسيل حيث عقد لقاء لوزراء دفاع دول الناتو لليوم الثاني على التوالي، عن قلقه من محاولة روسيا تقديم الادعاءات والذرائع لشن هجوم على الجارة الغربية.
كما اعتبر أن عناصر الاستخبارات الروسية ينشطون في الشرق الأوكراني، في محاولة للبحث عن ذريعة للغزو . وأضاف أن الحلف يدرك كافة المعلومات الروسية المضللة التي تبثها تمهيدا للغزو.
موسكو تنفي أي نية للغزو
يشار إلى أن اجتماع الحلف أتى مع استمرار حشد روسيا لأكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
فيما نفت موسكو أي نية لغزو جارتها الغربية، وأعلنت في وقت سابق اليوم أيضا أن عددا من الآليات انسحبت من مواقع بالقرب من الحدود.
إلا أن الغرب جدد تشكيكه بتلك الانسحابات، لا سيما وأن صورا جدية من الأقمار الصناعية التقطت خلال اليومين الماضيين أظهرت إنشاء طرق جديدة وجسر تكتيكي عبر نهر رئيسي في بيلاروسيا على بعد أقل من 4 أميال من الحدود الأوكرانية.