احتفل صاحب الغبطة البابا ثيودوروس الثاني ،بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، لكنيسة الروم الأرثوذكس بتذكار شفيعهم القديس الشهيد ثيودوروس التيروني بترأس القداس الإلهي في كاتدرائية بشارة والدة الإله بالمقر البطريركي في الإسكندرية.

خلال القداس الإلهي قام غبطته بسيامة الأرشمندريت نيقوديموس توتكاس أسقفًا على أسقفية نيلوبوليس.
شارك في الخدمة المتروبوليت إغناتيوس مطران ديميتريادوس، و المتروبوليت مكاريوس مطران سيديروكاسترو، المتروبوليت كيريلوس مطران كريني.

ومن بطريركية الإسكندرية كل من: المتروبوليت جاورجيوس مطران غينيا، المتروبوليت نيقولاوس مطران (طنطا- مصر)، المتروبوليت نيقوديموس مطران (مصر الجديدة)، المتروبوليت ناركيسوس مطران (بورسعيد – مصر)، المتروبوليت ملاتيوس مطران قرطاجة وشمال أفريقيا (تونس)، المتروبوليت دانييل مطران (أثيوبيا وإريتريا)، الأسقف نيقوديموس أسقفية نيتريا، الأسقف جرمانوس أسقفية تامياثيوس، الأسقف ثيميستوكليس أسقفية نيكوبوليوس (سيراليون).

وبحضور القنصل العام لليونان في الإسكندرية السيد أثناسيوس كوتسيونيس وزوجته، ونائب عمدة سينتيكي سيريس السيد باناجيوتيس سافيديس، رئيس الجالية اليونانية بالإسكندرية السيد يوانيس سيوكاس ونائب رئيس السيد أندرياس فافياديس وأعضاء الجمعية، والعديد من المؤمنين والقاهرة والإسكندرية ودمياط.

وفي كلمة البابا ثيودروس، قال للأسقف الجديد نيقوديموس: “عزيزي نيقوديموس أنا أعتبرك هدية من الله لي ولكنيستنا المتالمة، ومن أجل هذا المنطلق اخترت أن أرسمك في تذكار القديس ثيئودورس تيروني الذي اتخذت اسمه حتى يمكن ربط حياة الأب والابن أكثر، ولكن أيضًا لتظهر لك بشكل أوضح أهم معايير الخدمة الأسقفية. أرسمك في يوم تذكار شهيدًا عظيمًا لإيماننا، الذي دافع بشجاعة وقوة عنه واعتبره وأثمن شيء في حياته، وأن ثروته هي أن يعيش في المسيح”.

وأضاف قائلاً: “الأسقف يتراس القداس الإلهي لأن الليتورجيا الإلهية تترابط بدقة مع الأسقف، كرئيس للإكليروس والشعب، وفي نفس الوقت هي إعلان لا يمكن إنكاره عن التدبير الإلهي للإنسان وكل الخليقة. لذلك ، لا تهمل أبدًا هذا الواجب الأسمى الذي يملأ ويجب أن يملأ ويغذي روحك وأعمالك وأيامك، ولا تغفل القداس الإلهي والخدمات الكنائسية المقدسة، التي هي أسمى أشكال عبادة إلهنا وإله آبائنا الحقيقي. عندئذٍ فقط سيتعرف المؤمنون على نيقوديموس نيكوبوليس وعلى الراعي الحقيقي والمعلم، وبصوتك سوف يستمعون إلى دعوة السماء الخلاصية. بهذا البعد فقط ستتمكن من أن تصبح أسقفًا أرثوذكسيًا حقيقيًا، في شكل المسيح ومكانته”.

بعد القداس الإلهي استقبل صاحب الغبطة وبرفقته الأسقف نيقوديموس المهنئين في قاعة الاستقبال بالبطريركية .

في النهاية توجه جميع الحضور إلى نادي “اتحاد” الجالية اليونانية في الإسكندرية حيث مائدة غذاء.