توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، أولى محطات جولته الإفريقية التي تشمل أيضاً السنغال وغينيا بيساو.

وكان في وداع أردوغان عند مغادرته مطار أتاتورك بإسطنبول نائبه فؤاد أوقطاي ووالي إسطنبول علي يرلي قايا.

ويرافق أردوغان في جولته الإفريقية وزراء الخارجية مولود جاوش أوغلو والداخلية سليمان صويلو والدفاع خلوصي أقار والتجارة محمد موش والمواصلات والبنية التحتية عادل قره إسماعيل أوغلو والشباب والرياضة محمد محرم قصاب أوغلو ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن ورئيس الصناعات الدفاعية إسماعيل دمير.

وذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية السبت أن أردوغان سيبحث مع المسؤولين في تلك الدول العلاقات الثنائية بكل جوانبها وفرص تطوير التعاون الثنائي في جميع المجالات.

وقد اكتسبت العلاقات التركية-الإفريقية زخماً جديداً اعتباراً من 2003، العام الذي أطلق فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سياسة "إفريقيا الاستراتيجية"، وأصبحت تركيا "عضواً مراقباً" في الاتحاد الإفريقي عام 2005، ثم "شريكاً استراتيجياً" عام 2008.

واعتباراً من العام الماضي نفذت الشركات التركية أكثر من 1150 مشروعاً بقيمة إجمالية تتجاوز نحو 70 مليار دولار في إفريقيا، كما تجاوزت قيمة الاستثمارات عبر القارة 6 مليارات دولار.

ومن المنتظر أن تفتح زيارات الرئيس أردوغان إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم (20 فبراير/شباط)، والسنغال (21 إلى 22)، وغينيا بيساو (22 إلى 23)، الباب أمام إنشاء تعاون جديد في المنطقة، لزيادة حجم التجارة الثنائية بما يتماشى مع الأهداف المحددة، وزيادة اهتمام رجال الأعمال الأتراك وتعزيز مكانة استثماراتهم في المنطقة.

TRT عربي - وكالات