لا تزال مكانة الرئيس السابق دونالد ترمب بصفته أكبر جامعي تبرعات في الحزب الجمهوري كما هي، حيث جمعت لجنة جمع التبرعات التابعة للرئيس السابق 7.2 مليون دولار في شهر يناير وحده، وفقا لقناة "فوكس نيوز" الأميركية.
ومع إضافة مبلغ شهر يناير وصلت التبرعات لحملة ترمب إلى رقم ضخم قدره 123.8 مليون دولار.
وبحسب التقرير، فإن أحدث أرقام جمع التبرعات هي مؤشر آخر على أنه بعد 13 شهرًا من خروجه من البيت الأبيض لا يزال ترمب السياسي الأكثر شعبية وتأثيرًا في الحزب الجمهوري، حيث يواصل لعب دور صانع الملوك في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين وسط تكهنات بترشحه للرئاسة في عام 2024.
من جهته، قال تايلور بودويتش مدير الاتصالات للرئيس السابق ومدير حملات التبرع في بيان: "المنظمات السياسية للرئيس دونالد ترمب في وضع يمكنها من نقل رسالته (أميركا أولا) إلى السباقات الانتخابية في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف بودويتش: "بينما يستمر جمع التبرعات في النمو، يلتزم الرئيس ترمب بالاستثمار في حركته لضمان دفع بطاقة الحزب الجمهوري للفوز في يوم الانتخابات". وتابع: "على عكس أي جمهوري قبله.. يواصل الرئيس ترمب جلب عدد غير مسبوق من الدولارات والمتبرعين الجدد إلى الحركة، وهو جهد يفيد المرشحين ويتسبب في تغيير نتيجة الانتخابات".
وجمع ترمب 51 مليون دولار خلال النصف الثاني من العام الماضي، وأنهى عام 2021 برصيد 122 مليون دولار في خزائنه. وانخفضت أموال ترمب أقل من مليوني دولار، بينما تم جمع أكثر من 7 ملايين دولار الشهر الماضي، وهي علامة على أن لجان الرئيس السابق بدأت في إنفاق الأموال التي جمعتها.
وأضاف التقرير أن جمع التبرعات من ترمب يعتبر أمرا غير مسبوق لرئيس سابق، كذلك عدد التأييد الذي قدمه حتى الآن في هذه الدورة الانتخابية. وحتى الآن، دعم ترمب أكثر من 100 مرشح في سباقات انتخابية لمنصب الحاكم وأعضاء مجلس الشيوخ طوال فترة الاقتراع.
