تجددت المظاهرات الاثنين، في العاصمة الخرطوم وعدد من مدن السودان، للمطالبة بالحكم المدني والإفراج عن المعتقلين السياسيين.

وتجمع آلاف المتظاهرين في منطقة المؤسسة بمدينة بحري شمالي الخرطوم، وهم يرفعون صوراً للشهداء والمعتقلين، حسب شهود عيان.

وذكر الشهود أن آلاف المتظاهرين من أحياء أم درمان وشرق النيل توجهوا صوب مدينة بحري شمالي الخرطوم، هم يرددون شعارات: "الشعب أقوى" و"الردة مستحيلة" و"الدم قصاص الدم لن نقبل الدية".

ورفع المحتجون الذين نزلوا استجابة لدعوة لجان المقاومة وتجمع المهنيين، أعلام السودان وشعارات: "لن يحكمنا العسكر" و"الثورة ثورة شعب" و"السلطة سلطة شعب" و"العسكر للثكنات".

كما خرج محتجون في مدن القضارف (شرق) ومدني والمناقل (وسط ) والأبيض (غرب) وبورتسودان (شرق).

والأحد تظاهر آلاف المحتجين في عدة أحياء بالخرطوم، ومدينة بحري، وأم درمان (غرب)، بدعوة من تنسيقيات لجان المقاومة (نشطاء) المسؤولة عن تنظيم التظاهرات، للمطالبة بـ"حكم مدني كامل" وإطلاق سراح "المعتقلين السياسيين"، سقط إثرها قتيل بالرصاص في مدينة بحري شمالي الخرطوم حسب لجنة أطباء السودان.

وفي وقت سابق، دعا تجمع المهنيين السودانيين ولجان المقاومة ( ناشطون في الأحياء) للمشاركة في مليونية 21 فبراير/شباط (الاثنين) في الخرطوم ومدن البلاد، تحت شعار" انكسر القيد"، للمطالبة بالحكم المدني وإطلاق سراح المعتقلين.

وتتهم قوى المعارضة ومنظمات حقوقية السلطات السودانية باعتقال قادة سياسيين وعشرات الناشطين في "لجان المقاومة".

فيما قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان الخميس إن "البلاغات التي طالت بعض الأشخاص (يقصد توقيفهم) جرت بواسطة السلطات العدلية"، مشددا على استقلالية هذه السلطات.

ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول، يشهد السودان احتجاجات رفضاً لإجراءات استثنائية اتخذها البرهان أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.​​​​​​​

TRT عربي - وكالات