محافظ القاهرة: تطوير منطقة «الفواخير» ووضعها على الخريطة السياحية - المحافظات
محافظ القاهرة: تطوير منطقة «الفواخير» ووضعها على الخريطة السياحية - المحافظات
أكد اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، أن هناك تواصل مستمر مع الحرفيين والقائمين على المصانع والورش بـ«قرية الفواخير»، في مصر القديمة، للاستماع لآرائهم ومقترحاتهم الخاصة بتطوير المنطقة، وتسويق المنتجات، ووضع المكان على الخريطة السياحية، جاء ذلك خلال اجتماع محافظ القاهرة لبحث أعمال تطوير «قرية الفواخير»، بحضور المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، وعدد من المسئولين التنفيذيين بالمحافظة.
مخطط تطوير «قرية الفواخير»
وأشار محافظ القاهرة، خلال اجتماعه مع عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، إلى أنه يجري اعتماد مخطط لتطوير «قرية الفواخير»، لإضافة عدة خدمات للمنطقة، كمسجد ومساحات خضراء ومعارض وأماكن ترفيهية، تتناسب مع رواد المكان، إلى جانب التنسيق مع مديرية التربية والتعليم لتحديد الاحتياجات الخاصة بمدرسة تعليم الحرفة بالقرية تمهيدًا لإقامتها، كما لفت المحافظ إلى أنه يجري حالياً مراجعة كافة المرافق، مثل الغاز والمياه والكهرباء، ومدى كفاءة وجاهزية الأفران لرفع كفاءتها.
تشجيع الحرف اليدوية
وأكد اللواء خالد عبد العال أن هناك اهتمام كبير من الدولة بأعمال تطوير «قرية الفواخير»، في إطار تنفيذ استيراتجية القيادة السياسية بشأن دعم وتشجيع الحرف اليدوية، مشيراً إلى أن هناك اهتمام متواصل لوضع المنطقة التي تقع بالقرب من مدينة الفسطاط، على خريطة المزارات السياحية بالقاهرة، وبرامج تنشيط سوق الفخار على المستوى المحلي والعالمى، خاصةً وأن حرفة صناعة الفخار من أقدم الحرف على مستوى العالم.
حماية حرفة الفواخير من الاندثار
وفي سياق متصل، من المقرر أن تشهد «قرية الفواخير» افتتاح مدرسة فنية لتعليم صناعة الفواخير، بدايةً من العام المقبل، تكون مدة الدراسة بها 3 سنوات، لتنمية وتطوير الحرفة ومنع اندثارها، بناءً على طلب الحرفيين الموجودين في المنطقة، أثناء لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي معهم خلال الفترة الماضية، كما يجري التركيز على إدخال كل الخدمات والمرافق إلى «قرية الفواخير»، وجعلها صديقة للبيئة، باستخدام أفران تعمل بالغاز الطبيعي، ودعم تسويق منتجات الفخار بشكل جمالي، مع العمل على وضعها على خريطة المزارات السياحية.
