أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الثلاثاء استشهاد طفل فلسطيني عمره 14 عاماً، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات وقعت جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة في بيان صحفي مقتضب إن "الطفل محمد شحادة استشهد عقب إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم (جنوب)".

وفي وقت سابق، قال الناشط في بلدة الخضر، أحمد صلاح للأناضول، إن "الطفل محمد رزق شحادة صلاح أصيب بعدما أطلق جنود الاحتلال الرصاص عليه قرب الجدار الفاصل في البلدة".

تغطية صحفية: "لجنة التنسيق الفصائلي في بيت لحم تعلن الإضراب الشامل يوم غدٍ الأربعاء في كافة أرجاء المحافظة حدادا على روح الشهيــد الطفل محمد شحادة".

Posted by ‎شبكة قدس الإخبارية‎ on Tuesday, February 22, 2022

وأضاف أن "قوات الاحتلال منعت طاقم إسعاف الهلال الأحمر من الوصول إلى الطفل، واعتقلته".

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جريمة إعدام الطفل شحادة، معتبرة أن هذه الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطفل هي جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي للفلسطينيين بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي.

وشددت على أن هذه الجريمة تعبر "عن مستوى الانحطاط الأخلاقي لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي".

وحملت الخارجية الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة.

وطالبت المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، كما دعت الجنائية الدولية للبدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

بينما ادّعى الجيش الإسرائيلي في بيان وصل إلى الأناضول نسخة منه أن قواته رصدت "وصول ثلاثة فلسطينيين مشتبه بهم إلى منطقة تعرضت فيها في الآونة الأخيرة سيارات مدنية إسرائيلية لإلقاء زجاجات حارقة".

وأضاف: "أطلق الجنود النار نحو أحد المشتبه بهم أثناء إلقائه زجاجة حارقة وأصابوه".

وزعم الجيش في بيانه، أن جنوده قدموا الإسعافات الأولية للطفل الفلسطيني في المكان، قبل أن تعلن وفاته متأثراً بإصابته.

TRT عربي - وكالات