ويبلغ طول الحدود بين المجر، العضو في الاتحاد الأوروبي ، وأوكرانيا نحو 140 كيلومترا.
وأضاف بينكو أن القوات المسلحة المجرية يجب أن تكون مستعدة لمنع الجماعات المسلحة من دخول الأراضي المجرية والتعامل مع تدفقات اللاجئين، بما في ذلك تقديم مساعدات إنسانية. ولم يذكر الوزير مزيدا من التفاصيل بشأن عدد القوات التي يجري نشرها على الحدود. من جانبها، قالت بولندا التي تمتلك حدودا مع أوكرانيا إنها تقوم بإعداد ملاجئ طوارئ لمساعدة الأشخاص الفارين من العنف حال قيام روسيا بشن هجوم. وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع السلوفاكي ياروسلاف ناد في أعقاب اجتماع لمجلس الأمن القومي إن سلوفاكيا تجهز أيضا جيشها لموجة محتملة من اللاجئين من أوكرانيا المجاورة.
وأضاف ناد أنه اعتمادا على التطورات المتزايدة في أوكرانيا، سيتم زيادة عدد الجنود وعناصر الشرطة على الحدود المشتركة بين البلدين.
وفي وقت سابق أدانت الرئيسة السلوفاكية زوزانا تشابوتوفا الإجراءات الروسية ضد أوكرانيا ووصفتها بأنها "عمل عدوان واحتلال عسكري".
وقالت تشابوتوفا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أنكر عمليا في خطابه الطويل حق أوكرانيا في دولة خاصة بها" ، مشيرة إلى إعلان الرئيس الروسي يوم الاثنين عن أن موسكو تعترف بمنطقتين انفصاليتين في أوكرانيا كدولتين مستقلتين . وقالت إنه في نفس الخطاب شكك أيضا فى سيادة سلوفاكيا ودول شرق أوروبا الوسطى الأخرى من خلال المطالبة بالعودة إلى وضع السياسة الأمنية لما قبل عام 1997 . ولم تنضم سلوفاكيا إلى حلف شمال الأطلسي إلا في عام .2004