ليكسولوجي: طفرة البناء والتشييد في المملكة تفتح فرصاً كبيرة أمام المستثمرين


* «التركيز على أهداف جذب الاستثمار الأجنبي في رؤية 2030، عبر تعزيز نمو البنية التحتية في المملكة».

* «قطاع البناء السعودي يوفر إمكانات كبيرة في كل من المشاريع السكنية وغير السكنية، فضلاً عن تدعيم البنية التحتية للنقل».



أكد موقع «ليكسولوجي» العالمي أن ازدهار أعمال البنية التحتية في المملكة يعني إتاحة المزيد من الفرص الكبيرة للمستثمرين، مشيراً إلى أنه بعد تأثير جائحة كوفيد-19 على ظروف السوق، تشهد المملكة أخيراً انتعاشاً اقتصادياً في كافة القطاعات.

ويلفت تقرير من مؤسسة «مودورإنتليجنس» إلى أن البلاد ستستفيد من النمو الهائل للبنية التحتية، المتوقع زيادته بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 6٪ تقريباً حتى عام 2026، كما يدعم إطلاق الصندوق الوطني للبنية التحتية الجديد هذا التوقع بالتأكيد.

وقال الموقع العالمي، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه، إنه نظراً لعوامل مثل النمو السكاني الهائل، والتوسع الحضري، وزيادة السياحة الدينية، والتنويع الاقتصادي وتبسيط العمليات التجارية، فقد وصلت إمكانات الاستثمار في المملكة إلى آفاق جديدة كلياً.

والآن، مع وجود مشروعات جديدة بقيمة تريليون دولار، والتي ستؤدي إلى تحولات كبيرة في البنية التحتية الوطنية، فإن فرص الاستثمار في المملكة متنوعة ومثيرة على أقل تقدير، حسب وصف الموقع.

وتم التركيز على أهداف جذب الاستثمار الأجنبي في رؤية 2030، لتعزيز نمو البنية التحتية في المملكة، وحتى الآن، فإن أهدافها تسير على الطريق الصحيح. كما تغطي مشاريع البنية التحتية في المملكة قطاعات مختلفة، وتتبع سياسات التنويع التي تركز عليها الرؤية الوطنية.

ورغم الشهرة التي تتمتع بها المملكة كونها اقتصاداً يعتمد على النفط، ولديها أكبر احتياطيات من النفط الخام في العالم، إلا أن قطاع البناء السعودي يوفر الآن فرصاً في كل من المشاريع السكنية وغير السكنية، فضلاً عن تدعيم البنية التحتية للنقل، في محاولة لتجاوز الاعتماد الاقتصادي على قطاع النفط والاستفادة من عصر التنويع.

ومن المقرر أن تتلقى البنية التحتية للرعاية الصحية استثمارات بقيمة 66.67 مليار دولار، وسيخضع قطاع الطاقة لترقية رقمية كبيرة، كما يجري بناء عدد من المدارس والمستشفيات والمراكز الصناعية في جميع أنحاء المملكة.

ومن القطاعات الأخرى التي تتلقى استثمارات أيضاً هي الكيماويات والتعدين والمعادن وتكنولوجيا المعلومات والصناعة والتصنيع، وهناك أيضاً فرص لا حصر لها للاستثمار في العقارات والضيافة والطاقة النظيفة والسياحة والمدن الذكية.

وتعمل خطط البنية التحتية المتقدمة في المملكة على زيادة الاهتمام العالمي بالبلاد، وبالتالي تقديم دفعة لقطاعات الترفيه والسياحة والضيافة. وبالمثل، فإن الفرص المربحة الناشئة عبر هذه المجموعة الواسعة من القطاعات واعدة للغاية بالنسبة للمستثمرين في مشاريع البنية التحتية.

وإحدى الفرص الاستثمارية الحالية هي إقامة مشروع الترفيه الضخم المعروف باسم «القدية»، والذي تم إطلاقه في عام 2019، ومن المتوقع اكتمال المرحلة الأولى منه خلال العام الجاري.

وقال موقع «ليكسولوجي»: «يقع هذا المشروع، الذي يشرف عليه صندوق الاستثمارات العامة، على بعد حوالي 45 كيلومتراً من الرياض، ويهدف إلى أن يصبح عاصمة الترفيه والرياضة والفنون في المنطقة، بعد ضخ استثمارات بقيمة 8 مليارات دولار فيه، ويتطلب المشروع مزيداً من الاستثمار للوصول إلى هدفه المتمثل في استيعاب 17 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2035».

ختاماً، هناك فرصة استثمارية واعدة أخرى في المملكة، وهي: المبادرة السعودية الخضراء، التي توفر فرصاً استثمارية دولية في قطاع الاستدامة، وتمثل الموجة الأولى من المبادرة ما يزيد عن 60 استثماراً بأكثر من 700 مليار ريال، وتساعد هذه المبادرة مباشرة في نمو مظاهر المعيشة المستدامة.
تاريخ الخبر: 2022-02-23 18:23:15
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 52%
الأهمية: 65%

آخر الأخبار حول العالم

“غلاء" أضاحي العيد يسائل الحكومة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 12:26:45
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 67%

“غلاء" أضاحي العيد يسائل الحكومة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 12:26:39
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية