استقرت أسعار الأسماك في الأسواق المحلية، بعد انتهاء موسم الروبيان، مع توافر جميع أنواعها، بالكميات المناسبة، التي تلبي احتياجات المستهلكين، خاصة مع وجود الأسماك المستوردة، التي تصل نسبة وجودها إلى 70 ٪.توازن السوقوقال المتداول في الأسماك بالقطيف والأحساء «محمد العطل»: إن الأسماك المستوردة وازنت السوق من حيث الكميات الداخلة وكميات التداول، وتتراوح نسبة وجود الأسماك المستوردة بين 60 و70 ٪، وتأتي من عدة مواقع ودول، وإن سوق القطيف يستقبل كل الكميات المستوردة بنسبة 100 ٪.مطاعم وفنادقوأضاف: أما كميات الأسماك بصفة عامة، فيستقبل سوق القطيف ما نسبته 80 ٪ منها تقريبًا، والشركات والمطاعم والفنادق تعسكر فيه للشراء، أما أغلب ما يأتي من هذه الأسماك المستوردة فيكون من سلطنة عمان، خاصة الأسماك الكبيرة، وتصل نسبتها إلى 70 ٪ من مجموع الأسماك المستوردة.
تباين الأسعاروبين العطل أن سعر سمك الهامور البلدي يتراوح بين 50 إلى 60 ريالًا للكيلو، والكبير بين 30 و40 ريالًا، أما الهامور المستورد 25 ريالًا، وسمك الشعري البلدي 4 كيلو بـ 100 ريال، والمستورد 6 كيلو بـ 100 ريال، وسمك العندك البلدي من 30 إلى 35 ريالًا، والمستورد 20 ريالًا للكيلو، وسمك الكنعد البلدي 50 ريالًا، والمستورد 30 ريالًا، وسمك الصافي البلدي الكيلو بسعر 25 ريالًا، والعماني 8 كيلو بـ 100 ريال، وسمك السمان البلدي 30 ريالًا، والمستورد 20 ريالًا.
إقبال كبيرولفت إلى أن النوع الأكثر انتشارًا بالسوق حاليا، هو سمك الشعري، بنسبة 70 ٪، في حين أن الإقبال أكبر على سمك الصافي بنسبة 200 ٪، ثم سمك الكنعد، فالهامور، متابعًا: أسعار الأسماك حاليا شبه مستقرة، تتأثر أحيانا بصفة سريعة وتتذبذب حيث ترتفع بنسبة 20 ٪، وتنخفض بنفس النسبة مباشرة.
ثبات الأسواقمن ناحيته، أكد الصياد بفرضة الدمام وعضو اللجنة الزراعية بغرفة الشرقية محمد المرخان أن كميات الأسماك في المنطقة مستقرة، وجميع أنواع الأسماك متوافرة في الوقت الراهن، وأن المستورد هو الذي ثبت الأسواق والكميات، مضيفًا: يأتي في سوق القطيف ثم يوزع في المنطقة، وأسهم ذلك في استقرار الأسعار، وأغلب ما يأتي من المستورد يكون من عمان.
كميات كبيرةوقال: إن أكثر ما يتم سحبه من الأسواق يكون من قبل الشركات، وتسحب وتأخذ كميات كبيرة تصل نسبتها إلى 50 ٪، ثم الفنادق بنسبة 25 ٪، ثم المطاعم والأفراد بنسبة 25 ٪.
رياح «السرايات»وأشار إلى أن الأسعار ستكون مستقرة، وما أن يأتي موسم رياح «السرايات» التي تقلب الأجواء، حتى تتأثر الأسعار، لذلك الشركات تأخذ حيطتها وتسحب أكثر ما في الأسواق من الأسماك التجارية.
